“عرفتك و فى اعماقك تدور الف حرب و حرب , و لم يكن فى داخلى سوى فراشة صغيرة تطوف حول زهرة .. كيف يشوة انسان انسانا اخر الى هذا الحد !! .. كيف تجعل منى امرأة بائسة , تحفر فى اعماقها آبار حزن و تحرث فيها مزارع خوف ..؟!..”
“مريضة انا بك و مريض انت بكل ما يربطك بالدنيا .. عرفتك و في اعماقك تدور الف حرب و حرب .. و لم يكن في داخلي سوى فراشة صغيرة تطوف حول زهرة .. كيف يشوه انسان انسان اخر الى هذا الحد كيف تجعل مني امرأة بائسة ، تحفر في اعماقها ابار حزن و تحرث فيها مزارع الخوف .”
“صوته المجروح هذا عبث فى داخلى و لم يُعد ترتيبى مطلقاً، إنه وقع رجل غير رتيب على امرأة لم تظفر يوماً إلا باشيائها الرتيبة، و حدودها المغلقة و قوانينها الصارمة، هذا ما يجيد الرجل أن يفعله و لا يُزاحم فيه، أن يجعل من المرأة امرأة، و لا سوى ذلك.”
“كيف يشرب الناس الخمر و فى قلوبهم كل هذا الرحيق”
“كيف يمكنك أن تصف رائحة انسان؟ أن تعتقها، أن تحتفظ بها فى خزانة آمنة فى الذاكرة، أن تخبئها بعيداً عن التلف و النسيان و التشبع بالآخرين؟”
“السائر فى هذا الزمن كالسائر على حد السيف..زمنى الذى أكرهه و أتنفسه و أطالع وجهى فى مرآته كل صباح..كيف أحتمله دون أن أكون وغذا إلى هذه الدرجة؟؟”