“يعني بالله عليكم هي حصلت أن يجلس المواطن أمام تلفزيونه ليشاهد رئيس الجمهورية وهو يسير في ممر يشبه ممر الخضروات في كارفور وإلى جواره يسير رجل أعمال يكاد يتزحلق في التزلف الذي يشرّ منه وهو يقول شارحاً لرئيس الجمهورية بحماس من جاب التايهة: "دي طماطم سيادتك.. دي طماطم كبيرة ودي طماطم صغيرة.. وده لامون خطير جداً.. وده بتنجان فظيع.. وده بيض نعام...”

بلال فضل

Explore This Quote Further

Quote by بلال فضل: “يعني بالله عليكم هي حصلت أن يجلس المواطن أمام تل… - Image 1

Similar quotes

“سيدي هل تذكرت عمر بن الخطاب وهو يخشى أن يسأله الله عن بغلة تعثرت في العراق لأنه لم يمهد لها الطريق، في أقوى اعتراف لحاكم في التاريخ بالمسئولية السياسية عن كل ما يقع في عهده، ألا تخشى أن يسألك الله عن مواطنين تعرضوا للتعذيب والإهانة وخضعوا للمحاكمات العسكرية بسبب آرائهم السياسية التى مهما كان شططها وجموحها لا تسقط عنهم حقهم في أن يمثلوا أمام قاض طبيعي مدني”


“لماذا يسير الأبناء في بلادنا دائماً في ركاب آبائهم سواء في السياسة أو البيزنس أو حتى في الذهاب إلى صلاة الجمعة ، لماذا نسحق دائماً تفرد أبنائنا و تميزهم و نفرح باتفاقهم معنا أكثر من اختلافهم معنا ، لماذا نخلط دائماً بين بر الابن بأبيه و بين تحوله إلى نسخة باهتة من أبيه !!”


“لا أفهم كيف يكون لجميع مسئولي الدولة عين وهم يتحدثون عن الوحدة الوطنية في نفس الوقت الذي قام الحزب الوطني بترشيح عدد قليل جداً من الأقباط فقط في مصر بحالها، إلا إذا كان مفهومهم للوحدة الوطنية هو أن يشعر الأقباط بالوحدة في وطنهم.”


“تذكرت مئات الخطب التي استمعت إليها في حياتي تدعو إلي التشدد والتطرف والتخلف وتركز علي سفاسف الأمور، ولا تتخذ من المسجد منبراً للحرية والعلم والعقل، تذكرت كل ذلك ولم أعد أدري هل أضحك كما كنت أضحك عادة أم أبكي هذه المرة أم أفر من المسجد فرار المكلوم المثقل بالجراح، لكن إلي أين يفر الإنسان وهو في بيت الله الذي أصبح مكتوباً عليه بحكم تعليمات الأمن والوزارة أن يتحول هو الآخر إلي عبد للمأمور ولا حول ولا قوة إلا بالله.”


“لو كانت المساجد في بلادنا تؤدي دورها لما كان الشارع في بلادنا كما هي حاله الآن، شارع متخاذل ملهي متداعِ مرخي، شارع يشبه شوارعنا الأسفلتية المليئة بالحفر والمطبات والأتربة، يبدو كأنه منساق إلي قدر محتوم لا فكاك منه ولا سبيل لدفعه.”


“فقدنا قدرتنا كشعوب على الغضب الحقيقي ، الغضب الذي يخيف حكامنا ويردعهم عن الغلط ويدفعهم إلى الإصلاح والتغيير بدلًا من أن يتغيروا ، وهو غضب لو امتلكناه لصرنا أقوياء في نظر أعدائنا دون الحاجة إلى خطابات رنانة ولا تشنج ولا مزايدات ولا كذب على النفس ، وكفى بالكذب على النفس عدوًا مبينا ..”