“يعني بالله عليكم هي حصلت أن يجلس المواطن أمام تلفزيونه ليشاهد رئيس الجمهورية وهو يسير في ممر يشبه ممر الخضروات في كارفور وإلى جواره يسير رجل أعمال يكاد يتزحلق في التزلف الذي يشرّ منه وهو يقول شارحاً لرئيس الجمهورية بحماس من جاب التايهة: "دي طماطم سيادتك.. دي طماطم كبيرة ودي طماطم صغيرة.. وده لامون خطير جداً.. وده بتنجان فظيع.. وده بيض نعام...”
“كان هذا عجوزا صعبافاجأوه مرة يغسل جهاز راديو بصابون ومقشة صغيرةكان ينكت طماطم في الموائداخترع إناء لصنع الزبدة من الفراءكان يصحو مبكرا ويقوللدي ملل. ماذا يمكنني أن أفعل.”
“و بعد ان رفع رئيس الجمهورية العلم إعلانا باستعادة طابا, اغرورقت عيناي بالدموع و أنا أنظر إلي الوراء و أتذكر المشاكل و المتاعب التي مررت بها خلال السنوات السابقة. وقفنا جميعا في انتظار أن يتكرم رئيس الجمهورية بتحيتنا و شكرنا, كما ابلغتنا مراسم رئاسة الجمهورية قبل بدء الاحتفال. و بالفعل اتجه رئيس الجمهورية"حسني مبارك" نحونا ثم سمعنا من ينادي" يا ريس.. يا ريس.. و تبين أن المنادي كان الممثل الراحل فريد شوقي و كان بجانبة الفنانة يسرا و هشام سليم, فغيّر رئيس الجمهورية اتجاهه و ذهب إليهم و تحدث معهم بعض الوقت, و لم يحضر لتحيتنا-كما كان مقررا-و يتحدث معنا و كنا نتوقع أن يشكر فريق الدفاع الذي نجح في الحفاظ علي تراب الوطن, و لكنة غادر الاحتفال, و بقينا لعدة دقائق في حالة دهشة تامة, ثم عدنا إلي القاهرة. و بذلك أسدل الستار علي ما أطلق علية "قضية العصر".”
“أيه هيه الغربة يا فاطنه؟وميتى يبقى الواحد منينا في غربه.؟لما يسيب بلده.؟الواحد بلده الحته اللي بيغواها.بيته . الفرشة اللي عينه تنعس جواها.مش يامنه اب بعرور متجوزة حفني العطار.؟مش دي حكاية يا فاطنه قارياها انتي وحافضاها.؟مش قاسمين لا الفرش ولا اللقمة.مش دايقين أيامهم بلسانهموجنوبهم في الليل..بتبات تتقلب.أهي دي الغربة يا فاطنه.جبلاية الفار بلده وبلد جده وده بيت والدهلكن متغرب فيه .”
“قال ابن مسعود رضي الله عنه: إنكم في ممر الليل والنهار في أعمال محفوظة وآجال منقوصة والموت ياتي بغتة ومن زرع خيرا يوشك أن يحصد خيرا ومن زرع شرا يوشك أن يحصد ندامة”
“في حاجات ..تايه في وسط الحاجات ..عايشة من غير احتياجات ..لا بتفكر ولا بتقرر ..ولا بتشارك في استفتاءات ..وحاجات ..مش بنشوفها ..غير في الحكايات ..ان الشرطة دي بتحمينا ..وان العسكر دول اهالينا ..وان احمد و مينا اخوات ..وحاجات ..بتقرر تعملها ..وتكون مبسوط ..بس بييجي الوقت عليها ..بتروح زهوة أحلي ما فيها ..وبسرعة تموت ..من غير نهايات ..وحاجات ..بتفكر علي طول فيها ..ضاعت منك وانت شاريها ..بس مفيش حاجة هترجع ..وكل ما تفتح حاجة بتوجع ..ومبقاش في بينكوا حاجات ..وحاجات ..مرمية في دواليب ..ساعة و نضارة و دباديب ..عينك شايفاها كراكيب ..مهما بتزهق م التوضيب ..برضه هتفضل اغلي حاجات ..وحاجات ..جوايا و جواك ..ده قلبه ناسيك ..وده قلبه معاك ..وده طول عمره بيستناك ..تفضل تهرب من حدوته ..تستناك أصعب حكايات ..”