“لم يعد عندي رفيق.. رغم أنّ البلدة أكتظت بآلاف الرفاق ! ولذا شكلت من نفسي حزباً. ثُم إنّي - مثل كلِّ الناس - أعلنت على الحزب انشقاقي !”
“لزمت الصمت، لم يعد عندي شيء أقوله، لم أعد أنا. رأيت نفسي مثلها، منذ مدة أتلاشى، لم تغب عني أنا أيضا الفرحة وحدها، بل غاب حتى الحزن والألم”
“لم يعد يذكرني منذ اختلقنا أحد غير الطريق!....مرة أخرى على شباكنا نبكيولا شي سوى الريحوحبات من الثلج على القلبوحزن مثل أسواق العراق”
“سألت نفسي لم لا زلت معلقاً بها رغم كل تلك السنين؟ لما لم تبهت وتتداعى ككل حوائطي القديمة؟ لما لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي؟من تمحو آثار شفتيها من على شفتي!من تملأ الفراغ الساخن في صدري؟!”
“لم يعد ثمة وطن او حبيب يستطيع تعليقي على حبال الذل والانتظار مثل ثوب نصف مهترىء غسلوه طويلا بالمطهرات من الحياة والحب والشوق وشهية التحليق .. لانني حرة”
“ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم ،، والله يعلم أني لم أقل فندا..إنّي لأفتح عيني حين أفتحُها ،، على كثير ٍ و لكنلا أرى أحدًا !”