“كما ينبت الشرك فى أحضان الوثنية ينبت الرياء فى ظلال الكبر، وحيث يوجد السادة المستكبرون يوجد الأتباع المتملقون والأشياع المراءون. وجو الحكم المطلق أحفل الأجواء بجماهير العبيد الراضخين للهون عن طواعية أو كراهية، وفى الحرب التى شنها القرآن الكريم على هذه المجتمعات المظلمة ترى الهجوم يتتابع على مبدأ ' السيادة والتبعية ' وعلى ما يلحق هذا الجو إلغاء للعقول والضمائر.”