“ربما يأتي ( غداً ) ونحن في عالم الآخره !”
“أتعلمون لقد عرفت ما هي مشكلة الاناث ... شيء بسيط جداً إنهن يعشن في المستقبل دوما قبل ان يأتي .. عجيبٌ أمرهن .. دوما يتناسين الحاضر .. ويعشن في المستقبل وان كان مظلماً خلدنَّ الى الماضي يجتثون من ذكرياتهن وهما يعيشون بين أرجائه .. أما نحن الرجال فعلى النقيض تماما فنحن لا نعيش الا في الحاضر .. ولا نعي الا يومنا هذا . .وهذه مشكلة أيضا . اذ نظن ان ما نحصل عليه اليوم سنحصل عليه غداً .. وان ما يصلح اليوم ... لابد وان يصلح غداً .. ربما لهذا السبب لا نعي تبعات أفعالنا .. ربما لهذا السبب نخون زوجاتنا اللاتي نحب !”
“كان عندي إحساس ما إنني سأراك مرة أخرى.. ربما غداً. كنت أشعر أننا في بداية شيء ما، وأننا كلينا على عجل. كان هناك كثير من الأشياء التي لم نقلها بعد، بل إننا لم نقل شياً في النهاية”
“أواه منك غداً ستمضي معجلاوأظل أقتات الأسىكيف احتباس الدمع بعدكعندما يأتي المساءكيف اصطبار القلب عنك وبالحنين قد اكتسىبل كيف يبحر قاربفي اليم تاه ومارسى”
“كلما سقطت دمعة في الذاكرةتوجع القلبتوجُساًمما سيسقط غداً”
“شيء ما بداخلي يخشاه الذكور ، ربما يخشون غموضي ، تمردي ، قلبي المتحفظ المتشبث بالحلم ،حلم الفارس الآتي لا محال ،ربما لأنني أقوى من أن يقهرني رجل في عالم قُهر فيه الرجال !! أو لأنني كالطيور حرة تعانق السماء !! بزمن فسر الرجولة بقدر قهر النساء ؟!!”