“وهنا تفهم للمرة الثانيه ما هو الوطن؟هو الشوق الى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض,ليس الوطن أرضا ولكنه الأرض والحق معا,الأرض معهم,وحين امتلكوا الأرض بالقوة صاروا يتحدثون في الحق المكتسب,كان "حقهم" تاريخا وذكريات,وصار أرضا وقوهوأنت بلا قوة فقدت التاريخ والأرض والحق”
“ليست الهجره الغاء للوطن .ولكنها تحويل المسأله الى سؤال . لاتؤرخ الان.حين تفعل ذلك تخرج من الماضي ،والمطلوب هو ان تحاسب الماضي .لاتؤرخ الا جراحك لا تؤرخ الا غربتك.انت هنا ..هنا حيث ولدت وحيث ياخذك الشوق الى الموت . وما هو الوطن”
“الأرض منفى... و التاريخ مأساه..!!؟”
“لا هو شعر ولا هو نثر لا هي مقالات ولا هي رواية إنه نبض الوطن…حقيقة الواقع ألم يوميات حزن لا يمكن أن تتحول الى عادي ألم ينبع من حقيقة أن تكون لاجئ دائم…خارج أرضك وداخل أرضك..الوضع سيان لتجد فجأة أنك أصبحت عاجز عن الفرح وبارع في الحزن”
“ما أشد براءتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق.”
“على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل، رائحة الخبزِفي الفجر، آراء امرأة في الرجال، كتابات أسخيليوس ، أولالحب، عشب على حجرٍ، أمهاتٌ تقفن على خيط ناي، وخوفالغزاة من الذكرياتْ.** على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ، سيّدةٌ تترُكُالأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُسِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهمباسمين، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ. ** على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: على هذه الأرض سيدةُالأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمى فلسطين. صارتْتسمى فلسطين. سيدتي: أستحق، لأنك سيدتي، أستحق الحياة. **”
“من أعطى الأرض هذه الوحشية إلّا الهجر؟ كبرت أشجار الصبّار التي رمى الإنكليز أبي فيها وقطعوها عليه بالفؤوس, فأخرج الطبيب من جلده مائة شوكة غير التي اختفت في اللحم. من أكثر حظا يا أبي؟ ذاك الذي أكل الشوك وواصل تربية الأرض, أم ذاك الذي جاء إلى الأرض فلم يجد إلا الشوك”