“الكتابة توحّش، جموح، بربرية.. ثورة، انقلاب وعشوائية!.. الكتابة اعتناق وانعتاق ..اعتناق مع ذواتنا و انعتاق منها، همجية تجمع ما بين الألف والتاء والعين والقاف بكلمتين لهما الحروف الأبجدية ذاتها.. ومعنيين لا يجمعهما إلا حالة الكتابة فقط...”
“الكتاب ما هم الا مجموعة من الممسوسين ومن يصاب بمس الكتابة لا رقية تشفيه ولا علاج ينقذه من ذلك المس”
“فولتير الذي كان يؤمن " انه لا يضيره أن ليس لرأسه تاج ما دام بيده قلم " كان يدرك بأن الكتابة هي سر الخلود ، كان يدرك بأن أعمالنا الأدبية هي التي تخلدنا . .”
“الكتابة لم تكن هواية أمارسها في وقت الفراغ !بل كانت كالرغبات الحادة التي لانقدر على مقاومتها ! ولا نجيد السيطرة عليها !وإن كانت تنهكنا على الرغم من اللذة .”
“الموسيقى حالة لا تفهم .. لا تفهم!.. حالة تجعلنا نشعر بكل ما يمكن أن نشعر به.. الموسيقى تجردنا من كل ما هو مزيف .. تزيل فينا التزيف، التدليس والبهرجة الكاذبة .. الموسيقى حالة من حالات الخلق الإنسانية كالكتابة تمامًا”
“أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر.. بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر.. وبأن الحياة لئيمة، لئيمة جدا مع الأذكياء..”
“حبيبتي ايضا تشبه مكعبي النرد ، متغيرة و لا تسير على وتيرة واحدة .. في كل يوم لديها تردد مختلف و ذبذبات جديدة .. الا انني ادرك بأنها مع ذلك لن تخذلني يوما .. انا رجل يؤمن بأن الخذلان ما هو الا سلوك رجولي بحت .. نحن فقط من نخذل بعضنا … نحن من نخذل النساء … لذا انا لا اخشى النساء ابدا .. انا رجل لا يخافهن .. فحينما خذلتني العائلة و باعتني القبيلة و خانني الوطن لم يشارك في ذلك المزاد سوى الذكور من بينهم ، فلم يكن للإناث اي تأثير او سلطة … و هكذا عشت رجلا لا يخذله سوى الرجال .. و ما ابشع غدر الرجال …”