“جُرح الوطن يَتسع ، يَكبر كل يوم يصبح بحجم الفراغ أنين القلوب الواهنة المكسورة، الحزينة، المتألمة يدق كَناقوس صدئ في ليالٍ هادئة فَيثير صَخب الروح المستكينة لإرادة القدر ! أفواه جائعة ، وأمعاء خاوية ، تُغذي أحلامها بوهم الحرية ، وبإيمانٍ عَميق ،بالنصر . تكبر الأحلام مع إشراقة كل صباح ، وابتسامة كل فجر ، تُزيح صباحات البؤس الرمادية ، تُزيل ضباب الأسر ، تَشرع نوافذ الأمل مع نَفحات الصبر ، لا شَيء يعلو فوق ارادة شعب يريد الحياة ، يريد النصر ، يريد الحرية ، لا شيء يُسكت صراخ الصَمت في عيون الأمهات ، و آآآآآه ما أشد قَهر الأمهات ، وما أشد وجعهن بِنا ، وما أشد سَخطهن على قُضبان قَيدت قِطعاً مِن قُلوبهنْ ، سَرقت فرحة العمر من بين أحضان الابتسامة ، خَطفت عُنوة فلذة الكبد ،الزوج والحفيد والولد ! يَوم النَصر قَريباً يَشع من الحَيز الكبير الواقع بين نبضات قلوبنا شمس الحَق سَتسطِع ، مهما طال الغروب ، الارادة في عيون الشعب لن تزول الارادة في عيون الشعب لن تزول لن تزول لن تزول !! "همسة" لأسرى وطني الحبيب "يَدُ الله فوق أيديكم" قلوبنا معكم ودعائنا بظهر الغيب لا ينقطع أزاح الله غَمامة الحُزن عن قلوبكم الطاهرة وأعادكم لأهاليكم سالمين”
“عندما وضعوني على قائمة المقتولين حرروني. الإنسان عندما يعرف أنه سيقتل لن يصبح لديه شيء يخسره ولهذا سيحاول في اللحظة الفاصلة بين الحياة و الموت أن يقول ما يمكن أن يقوله إنسان يريد أن يقول كل شيء قبل أن يموت ”
“لن أكتب روايةً مطلقًا، على الأقل لن أسمَحَ لحرفي أن يضِيع بين كل هذا القيء الروائيّ!أتصدّق أنهم أصبحوا 46 روائيًا في شعب لا يقرأ أصلًا!!”
“فمتى كان العبد بالله هانت عليه المشاق وانقلبت المخاوف في حقه أمانا فبالله يهون كل صعب ويسهل كل عسير ويقرب كل بعيد وبالله تزول الأحزان والهموم والغموم: فلا هم مع الله ولا غم مع الله ولا حزن مع الله”
“إن هناك من يريد قتل الشعب باسم الشعب، ووأد الحرية باسم الحرية، وفي مزبلة التاريخ ـ كما قلنا آنفا ـ زعماء من هذا القبيل المحقور، فعلوا بالمسلمين الأفاعيل..!!وهناك من رجال الدين من يمشي في مواكبهم رابا في دنياه، زاهدا في أخراه، مستوجبا لعنة الله...!”
“و كان عشقاً في زمن الحرب حيث القتل على الهوية.....و مريم بين يدي تُغَرْغر كعصفور، فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة، رغم كل شيء، ما يستحق الحياة.”