“انت هنا لانك حاولت الانتحار .. اليس كذلك ؟ -رد بشيء من السخرية:الانتحار ظاهرة كونية وكلنا ينتحر بطريقته الخاصة اعدت السؤال بصيغة اخرى :لماذا قررت ان تضع حدا لحياتك ؟-لنقل ان الحياة قررت ان تضع حدا لي .. -أهروب هو؟-لا .. هو اقدام .. -”
“إن الحياة قررت أن تضع حدا لي !”
“ان البناء الفكري الذي يفرز ثقافه ويالتالي حضاره ، هو وحده الذي يستطيع ان يضع حدا للقلق والتمزق والضياع”
“غبيُُ انت ان ظننتني اُنثي من سوق النساء .. بمالكـ تَشتريها وبخاتم خطبتكـ تستأجرها وبزواجكـ منها تَملُكهافاأنا من اذا قررت ان تَخطو فُرشت لها الورود وأبت الاشواك الوجود،انا من تُغازلها الطيور وتغار منها عرائس البحورغرامي صعب المنال لانني اُنثي لا تعرف معني الهزال”
“يالهذه اللحظات التي لا توصف عندما يشعر الانسان انه ينفصل عن الكل الذي ينتمي اليه ليسبح في فضاء العالم نحو مجهول واحداث لا يدري كيف ستكون عندما تكتشف ان عليك ان تختار بين ما هو صعب وما هو اكثر صعوبة ثم لا تجد مفرا فقدرك هو انت هو ماتريد حقيقة دون حسابات هو ما خلقت من اجله وعندما تصبح انت انت ثم تجد نفسك في مواجهة هذه الصعوبات فعليك ان تواجهها راضيا فالصفوف من خلفك كلها تعتمد عليك ”
“الحب هو ذكاء المسافة . الا تقترب كثيرا فتلغي اللهفة ، ولا تبتعد طويلا فتنسى . الا تضع حطبك دفعة واحدة في موقد من تحب . ان تبقيه مشتعلا بتحريك الحطب ليس اكثر , دون ان يلمح الاخر يدك المحركة لمشاعره ومسار قدره .”