“ألائمتي،اتركيني في سكوني** و لومي من يضجُّ بغير طحنإذا صار السماع بلا قياس**فلا عجب إذا سكت المغني.”
“من جعل من قلبه حذاءً ... فلا عجب أن ينتعله الحفاة !”
“و من عجب أنّي أحنّ إليـــــــــــهم *** و أسأل عنهم من لقيت و هم معي و تحتاجهم عيني و هم في سوادها *** و يحتاجهم قلبي و هم بين أضلعي”
“أغرب الغرباء من صار غريباً فى وطنه , و أبعد البعداء من كان بعيداً من محل قربه .. لأن غاية المجهود أن يسلو عن الموجود , و يغمض عن المشهود , و يُقصَى عن المعهود .. يا هذا .. الغريب من إذا ذكر الحق هُجِرَ و إذا دعا إلى الحق زُجِرَ .. يا رحمتا للغريب ! طال سفره من غير قدوم , و طال بلاؤه من غير ذنب , و اشتد ضرره من غير تقصير , و عظم عناؤه من غير جدوى " .و لقد أطلنا الأخذ عن التوحيدى , ليتعزى الكاتب العربى المعاصر إذا هو أحس الغربة حين يذكر الحق فيُهجَر , أو يدعو إلى الحق فيُزجَر , و حين يعظم عناؤه بغير جدوى”
“سوف ترانييقول كيف بحبك أراك في غيب ربكإذا دعاك تعالى و رحت من بين صحبكفقلت سوف تراني إذا سموت بقلبكفإن عداك التسامي فلا تلم و بحسبك!!”
“بلا هدى أسير في شوارع تمتد وينتهي الطريق إذا بآخـر يطل تقاطعُ ، تقاطع مدينتي طريقها بلا مصير فأين أنت يا حبيبتي لكي نسير معا......، فلا نعود، لانصل”