“ان كتابة النثر عملية واعية, ظاهرة, ارادية يملك الكاتب قدرا كبيرا في مسارها. بينما كتابة الشعر يتم جزء كبير منها في اللاوعي. يغوص الشعر و يخرج باشياء لا بفاجأ بها الاخرون فحسب, بل اكون انا احيانا اول من يفاجأ بها. كنت و لا ازال اقول, يكفيني صدق التجربة وقت الكتابة.”
“ليس من الضروري أن يأتي الشعر الجميل بابتكار مذهل. التجربة اليومية، في يد الشاعر المبدع، يمكن أن تتحول إلى لوحة مذهلة.”
“- ان هذا "الاحتقار" للنثر يدفع ببعض كتابنا الى صنع طائرة شراعية يسمونها "قصيدة". كأن المشكلة تكمن في التسمية, و انا شخصيا لا اعرف لماذا لا يكون النثر احيانا و غالبنا اروع من الشعر, و هل من الضروري ان يقطع الكاتب سطوره الى انصاف ثم يطلع عليها اسم الشعر ؟ و هل تستطيع التسمية ان تعطي الشعر صفة النثر او النثر صفة الشعر؟ اذا كان الامر كذلك فكيف استحق ماركس و انغلز كل ذلك المجد مع ان "البيان الشيوعي" ليس قصيدة؟”
“حسبي و حسبك حلم في تنفسهما في العوالم من طيب و من رغدعشنا على راحتيه نشوة ضحكتلنا.. و ما ابتسمت قبلا على أحدما كان يوما و لا يومين موعدنابل كان عمرا و عشناه الى الأبد”
“منذ زمن بعيد أدركت أنه من العبث أن تشرح أوزان الشعر لأصمّ، و معنى العشق لحاقد محترف”
“كنت ولا أزال أُؤمنُ بسياسة الباب المفتوح ولكني لم أؤمن قط ولا أؤمن الأن بسياسة الباب المخلوع . لا أستطيع أن أعمل في مكتب تحول إلى مقهى يخرج منه الخارجون ويدخل إليه الداخلون في دوامة لا تنتهي من المجاملات الفارغة .”
“إن تضييق دائرة الشعر الإسلامي, حتى يصبح مقصوراً على موضوعات محددة بعينها لا يتجاوزها تضييق يتنافى مع الفهم الصحيح لروح الإسلام وموقفه من الفن عامة ومن الشعر خاصة.”