“ان كتابة النثر عملية واعية, ظاهرة, ارادية يملك الكاتب قدرا كبيرا في مسارها. بينما كتابة الشعر يتم جزء كبير منها في اللاوعي. يغوص الشعر و يخرج باشياء لا بفاجأ بها الاخرون فحسب, بل اكون انا احيانا اول من يفاجأ بها. كنت و لا ازال اقول, يكفيني صدق التجربة وقت الكتابة.”
“- ان هذا "الاحتقار" للنثر يدفع ببعض كتابنا الى صنع طائرة شراعية يسمونها "قصيدة". كأن المشكلة تكمن في التسمية, و انا شخصيا لا اعرف لماذا لا يكون النثر احيانا و غالبنا اروع من الشعر, و هل من الضروري ان يقطع الكاتب سطوره الى انصاف ثم يطلع عليها اسم الشعر ؟ و هل تستطيع التسمية ان تعطي الشعر صفة النثر او النثر صفة الشعر؟ اذا كان الامر كذلك فكيف استحق ماركس و انغلز كل ذلك المجد مع ان "البيان الشيوعي" ليس قصيدة؟”
“لو العرب استولوا على فرنسا، إذن لصارت باريس مثل قرطبة في إسبانيا، مركزا للحضارة والعلم؛ حيث كان رجل الشارع فيها يكتب ويقرأ بل ويقرض الشعر احيانا، في الوقت الذي كان فيه ملوك أوروبا لا يعرفون كتابة أسمائهم”
“إن الشعر غاية إنسانية بالدرجة الأولي ويكفيني فرحاً أن استمر في كتابة الشعر حتي مماتي.”
“انا صادق مع نفسي لا استطيع ان اكون جبانا قبل الظهر و شجاعا بعد الظهر، يساريا عن العصر و يمينيا عندما يهبط الليل،كنت انا نفسي في جميع الفصول و الاوقات و الازمات و لم اتغير أبدا”
“ان كنت لا تستطيع الكتابة .. اصنع من نفسك قصةوان كنت لا تعرف الرسم .. كن اللوحة ذاتهاوصدقنى ليس بالضرورة أن تكون شاعرًا .. مادام باستطاعتك أن تكون الشعر الحى !”