“إننا لا ننتظر من الأساطير الدينية إن تحسب حساباً دقيقا للتلاحم المنطقي . وإلا فان الوجدان الشعبي سيستاء بحق من مسلك إله يعقد مع الآباء حلفا ملزما للطرفين , ثم يمتنع على حين غرة إن يتجلى من جديد لذريتهم ؟”
“إن العقل الإنساني لا يصاب بآفة أضر له من الجمود على صورة واحدة يمتنع عنده كل ما عداها. فإما أن تكون الأشياء عنده كما تعودها وكرر مشاهدتها إما أن تحسب عنده في عداد المستحيلات، وأدنى من هذا العقل إلى صحة النظر عقل يتفتح لإحتمال وجود الأشياء على صور شتى لا يحصرها المحسوس والمألوف..”
“إن بث الحقيقة الدينية بين المسلمين من أكبر الأسباب الموجدة للتسامح والتقرب من الشعوب الأخرى , إذ لا تعصب مع علم, ولا نُفّرةَ مع نور ورشاد , فمن منفعة العناصر كلها أن يعرف المسلمون دينهم على حقيقته , وأن تزول أوباء الجهالات والخرافات من بينهم”
“لطالما يقول الأبناء إن آباءهم لا يفهمونهم, و ينسون كذلك أن من حق الآباء أن يقولوا إن الأبناء لا يفهمونهم”
“إن الزوج هو آخر من يعلم شيئاً عن حقيقة مسلك الزوجة …”
“الآن أسأل نفسي: ماهو كنزي؟إن أي بشر لا يستحق لا العيش ولا الموت من أجله.. ولا يمكن أن يكون كنزاً..لقد تعلمت الدرس القاسي حين تحسب شخص ما كنزك.. أوكل اهتمامك في الحياة.. ثم تكتشف أنه تركك ومضى ..”