“أما عندما أسافر إلى الخارج فى إجازة فإن معظم وقتى أقضيه على رصيف مقهى .. وحيداً ..أنظر إلى المارة كأنما أنظر إلى زهور طبيعية نثرها الله على الأرض ..زهرة يثيرنى جمالها .. وزهرة تثير عجبي .. وزهرة تثير شفقي ..ومع كل زهرة أتمتع بأن أترك خيالى يتصور لها قصةإن كل فرد بين ملايين البشر له قصة قائمة بذاتها تصلح للنشر”

إحسان عبد القدوس

Explore This Quote Further

Quote by إحسان عبد القدوس: “أما عندما أسافر إلى الخارج فى إجازة فإن معظم وقت… - Image 1

Similar quotes

“إن مصر ليست منقسمة إلى أحزاب و لكنها منقسمة إلى غرز.. كل غرزة لها أعضاء يخدمون بعضهم بعضا في سبيل بناء الوطن”


“وأحاطتني بذراعيها وضمتني بشدة، تصل إلى حد أني تألمت.. قوة عجيبة كانت في ذراعيها اللتين تضماني.. كأنها جمعت كل حياتها فيهما حتى أبقى فوق صدرها إلى الأبد.. ثم.. شعرت أنها همدت.. أنفاسها التي تهب على وجهي خمدت.. وتسمعت قلبها.. توقف.. ماتت.. ماتت أمي وأنا فوق صدرها.. وحاولت أن أعتدل في جلستي بجانبها.. ورغم أن الفزع من الموت قد أثار في قوة الانتفاض، إلا أني لم أستطع أن أنتفض.. ذراعاها كانتا متخشبتين حول ظهري.. لا أستطيع الفكاك منهما.. تضماني إلى صدرها إلى الأبد.. صدر أمي..”


“وقد تجمع عناد أمينة كله في هذه اللحظة،وأغلقت على نفسها حجرتها،وأخذت تستعرض أيامها منذ جاءها أحمد خاطباً،وتكشف لها أشياء لم تتكشف لها من قبل،لقد عشقت حديثه ةعشقت شخصيته،ولم تتنبه قبل اليوم إلى أنه كان في كل أحاديثه يتعمد أن يدحض آراءها وينتصر عليها ، وأنه كان يتعمد دائماً أن يمحو شخصيتها بشخصيته، وكانت تتقبل انتصاره لأنها لم تكن تلحظ أنه يتعمده ولم تكن تحس فيه بمعنى الانتصار، وكانت تدع شخصيته تفرض نفسها عليها لأنها لم تكن تقارن بين شخصيته وشخصيتها أو تضع الحدود بينهما..”


“إن العبيد يخطئون كثيرا فى الوصول إلى الحب .. و لكن الأحرار قلما يخطئون”


“إنه نفس الشعور الذي تحس به عندما تبحلق في مياه البحر فتحس أنك تريد أن تلقي نفسك فيها .. ونفس الشعور الذي يجذبك عندما تمد بصرك إلى أفق الصحراء فتحس أنك تريد أن تتوغل فيها حتى تصل إلى الأفق .. إن للأرض قوة جاذبية نفسية، لا تقل عن قوة جاذبيتها المادية..”


“و قد كانت البنات قبل أن تولدى أنت , و أولد أنا .. يعشن وراء المشربيات .. و لكن هذه المشربيات لم تحمهن من الخطيئة .. و لم تهذب عواطفهن .. كن ينظرن من خلال ثقوب المشربية و يلوحن لأى عابر سبيل .. و لما عجز المجتمع عن حمايتهن , وجد أن الحل الوحيد هو القضاء على المشربيات , و منح البنات حق النظر من خلال الشبابيك .. ثم حق الوقوف فى الشرفات .. ثم حق الخروج إلى الشارع .. و فى كل خطوة من هذه الخطوات , كانت الأخطاء تقل و العاطفة تترقى و تتهذب .. و السعادة تدخل البيوت”