“أجهدت مريمه عقلها لتجد مسلك تسلكه بين سبب ونتيجة. يعجز عقلها فيداهمها شعور بأنها ضيعت طريق الفهم. فلا شئ يعقل و لا شئ مفهوم. هل أتي أجدادنا جرما تعاقبنا نحن علية، أم أنك خلقت الكون للبشر بخيرهم و شرهم يسيرونة على هواهم كيفما يكون؟ و لماذا تتركهم ما دمت تعرف هواهم هكذا، شرس و لعين؟”