“أن تكون وحيداً بغير اختيار, هو أقصى عذاب ممكن . نحن لا نريد الناس لأننا نعلم أنهم موجودون حين نريدهم , ولكن حين تريدهم ولا تجدهم .. هذا هو الجحيم بعينه .”
“المعجزة .. نبحث عنها وننتظرها حين يعجز المنطق عن خدمتنا , أو حين نعجز نحن عن التكيف مع المنطق .”
“كيف يكون الألم أشد حين تكون المحبة أكبر؟”
“أن تعشق شيئاً لا يعني أن تعمل فيه ، خاصة إذا كان ذلك الشيء هو السياسة”
“..غريبة هِي الأيام .. عندما نملك السعادة لانشعر بها ونعتقد اننا من التعساء. ولكن ما ان تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها, احتجاجاً ربما علينا, حتى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي, فنعلم أن الألم هو القاعدة , وماعداها هو هو الشذوذ عن القاعدة, ونندم ساعة لايفيد الندم على ما أضعنا وما فقدنا”
“توصل إلى قناعة أن الخوف والشك بالعازب هو عدم ثقة بالنساء، اللواتي يقبعن خلف جدران وجدران تفصلهن عن أقرب رجل. فالمرأة الفاضلة تبقى فاضلة حتى لو لو كانت وحيدة وسط ألف رجل. والرجل لا يأخذ من المرأة إلا ما تريد أن تمنحه إياه، ولا يمكن إجبار امرأة على إعطاء ما لا تريد.”
“من اسباب التوتر..يرى ارسطو طاليس ان الفضيلة,, وهي تحقيق اقصى كمال ممكن وليس في عالم المثل, هي في النهاية عبارة عن وسط بين رذيلتين ,, او لنقل نقيصتين او طرفين متانقضين,, كي لا نخلط المعنى الا خلاقي المباشر للفضيلة والرذيلة...بما هو مقصود في الفلسفة السياسية عامة..فالشح تطرف ونقيصه,,والسفه تطرف ونقيصة, ولكن الجود فضيلة وهو الوسط بين هذين الطرفين...تركي الحمدمن هنا يبداء التغيير.”