“عندما تزوَّر إرادة الأمة في الإنتخابات و يستولي السماسرة وأصحاب المليارات علي تقاليد الحكم بقوة التغلب و أجهزة القمع , يصبح منطق القوة - بل و البلطجة - هو السائد في حكم البلاد و العباد ! .. ولذلك , لم يكن غريباً استعانة نظام العار الذي حكم مصر علي امتداد ثلاثة عقود - سبقت ثورة ( 25 يناير 2011 ) - بالبلطجية في إنجاز المهام وتأديب المعارضين .. بل لقد كانت هذه الإستعانة سمة وخطيئة من خطايا هذا النظام !!”