“و نقل ابن القيم في جلاء الأفهام من الذهبي: آل النبي هم أتباع ملته على الشريعة من عجم و من عرب لو لم يكن آله إلا قرابته صلى المصلي على الطاغي أبي لهب”
“من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهالة، و من صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا و الآخرة.و منه الأثر المشهور عن ابن عباس رضي الله عنهما: ذللت طالباً فعززت مطلوباً. و قد أحسن من قال:من لم يذق طعم المذلة ساعةقطع الزمان بأسره مذلولا”
“ لم يكن هناك من يقبلني كما كنت و لم يكن هناك من يحبني و لقد عزمت على أن أحب نفسي لأعوض هذا الترك ”
“لقد كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يتعامل بمنأى عن شهوة التشفي و الانتقام , و يتعامل مع خصومة بمبادئه هو لا بمبادئهم هم .”
“فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما روي عن النبي -صلى الله عليه و سلم- أنه قال:"من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار" -رواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس و أخرجه الترمذي و النسائي-و لقوله -عليه الصلاة و السلام- "من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ" -رواه أبو داود و الترمذي و النسائي-أي لأنه قد تكلّف ما لا علم له به، و سلك غير ما أمر به، لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، و لهذا تحرّج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، فقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال "أيُّ سماء تظلني، و أي أرض تقلّني، إذا أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم".”
“لا يقبل عمل إلا بمعرفة و لا معرفة إلا بعمل و من عرف دلته معرفته على العمل و من لم يعرف فلا عمل له”