“وهناك، في ذلك المكان السحيق من الحكاية، تُركَ الذئب ليموت، اقتحم الماء منخريهِ وعبأ رئتيهِ إذ هو ينتفض في ظلمة البئرِ وينادي تحت الماء..لوّح الذئب بيديهِ وساقيهِ بكل ما تبقى له من غرائز البقاء..على أمل أن يطفو، ولكن الأحجار التي زرعوها في بطنه سحبتهُ أكثر إلى تحت .. تحت .. تحت .. وعندما انقطع الخيط الذي خاطت به العنزة بطن الذئب، شهد في لحظاته الأخيرة خروج قلبه وكبده وأمعائه وكليتيه .. كانت أحشاؤه الداخلية كلها تطفو..”
“تحت دقات و أجراس الساعة, التي كانت تحسب الإيقاع الذي كان, تحت قانونها الوقتي, يتطور مسلسلا مظلما من معاني الاستمرار و من هدف غير متوقع. حبكة ما كانت تخص وجودها و التي كانت تبدو أنها تنظم نفسها من وراء ظهرها. لم يكن من خلف ظهرها تماما, و إنما في الجزء الأكثر ظلمة في حياتها.”
“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقفا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانحاللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسه حاكما على ما يعلم وما لا يعلم”
“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقف ا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانح اللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسهحاكم ا على ما يعلم و ما لا يعلم .”
“الحب يختارك ولا تختاره ..وعندما يختارك فعليك ان تقبل بكل شروطه ..ومن شروط الحب احيانا ان تقع تحت وصايه انسان اخر ...او تحت نفوذه ..يسعدك حينا ويشقيك في معظم الاحيان ومع ذلك فهو انسان باهر ومدهش ولا مثيل له في العالم”
“أين الحب الصحيح إذن؟..أين هو تحت ركام هذه العقد والإنحرافات ؟ إنه موجود.. مثل الماء في باطن الأرض يكفي أن تدق عليه ماسورة فينفجر في ينبوع لاينضب”