“من المسلم به، أن المجتمع الذي يرتبط بهدف عال، بعقيدة وإيمان، ويتفوق على كل قدرة، حتى ولو كانت القدرة التي تسيطر على "المنظومة الشمسية”
“في إمكان الواحد منا أن يتعرف على شخصيته وعلى الطريق الأساسي الذي يمضي فيه من خلال الأمور التي تسيطر على تفككيره وتُوجه سلوكه ومواقفه”
“إن من المسلم به أن العلم يؤثر في المجتمع تأثيراً بالغاً ولكن الشيء الذي ينبغي أن يعرف أن المجتمع أيضاً يؤثر في العلم ومسيرته.”
“إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره ، فالتطور قائم على أكوام أبدان الضحايا ، أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة ، فصعد على أكتافهم الناجحون”
“المجتمع الذي يعيش بروح الجهاد، و يستعد له لا يمكن أن ينقسم على نفسه، لا يمكن أن تمزقه أحقاد طبقية أو انانيات فردية، فليس أقوى من وحدة الدم.هذا المجتمع، يستحيل على أي قوة داخلية أن تستبد به، هو أيضا، في عملية نمو حضارية دائمة، بسبب روح الجهاد التي تسيطر عليه و التي تحتم عليه أن يكون متفوقا حضاريا، بكل ما يعنيه التفوق الحضاري تكنولوجيا و اجتماعيا.هذا المجتمع "المجاهد" القوي، المتفوق، قد يخلق بين أفراده اغراء بالتوسع. فان القزة تغري دائما باستخدامها، و القدرة تخلق امكانية استغلالها.لذلك كان هذا التحديد القاطع لطبيعة الجهاد بانه ما كان إلا في سبيل الله و لأعلاء كلمته. فالمسلم يعلم ان القتال لأي هدف، الا لاعلاء كلمةالله، فهو قتال من أجل ما استهدفه، و ليس جهادا و لا يثاب المسلم عليه ثواب المجاهدين”
“متعب هو الشخص / المكان !ذلك الشخص الذي يرتبط بمكان ما حتى يكاد يكون جزءاً منهذلك الشخص الذي يرتبط به المكان حتى يكاد يكون جزءاً منهفغالباً ما يعود تعب رحيله أو غيابه على من اعتاد ارتياد المكانكما لو كان جزءاً منه هو الآخر !”