“صرخ الناقد غاضباً : " لن أصدق أبداً أن كمية النقود التي تم إحراقها أمس في الفيلم الأجنبي كانت حقيقية .. هذا ظلم ! .. هذا حرام ! ”
“الأميرة: إذن كانت قديسة حقيقية؟ غالياس: وهل في هذا شك!الأميرة: لا شك أن هذه القديسة كانت تفضل أن تكون امرأة.. لو أنها استطاعت!”
“ثمة ما يغيظ في أن يسهر طوال الليل يجهز كلاماً كثيراً غاضباً كي يقوله لزوجته .. ووقت التنفيذ وهو يعنفّها في ذروة غضبه ؛ تباغته عطسة مثلاً أو يسعل .. لن يكون هذا ظريفاً !”
“وعرفتُ أن الليالىمذاقُ قطرةٍ من العسل، على اللسان تتلاشى.أنّ الأشياء، دوماً، مُهدًّدةُ بالغيابوأنني، ذات يومٍ، كنتُ هنا، في هذا المكان.حيث لن أكون، أبداً، مرةً أخرى.”
“لا أهدي هذا الكتاب إلى حبيبي الافتراضي ، بل أهديه إلى الشجرة التي تم قصّها ، ليصدر هذا الكتاب ؛وأهديه ، مع اعتذاري ، إلى الغابات في القارات عدّة ، التي تم قص أشجارٍ منها لتصدر كتبي إلى لغات أهلها ؛ وإلى الأشجار التي سيتم قصّها ما دمتُ على قيد الكتابة ...”
“إنهم في الشارع يضجّون كعادتهم.. يصرخون بأشياء كالمطالبة بخفض الأسعار، ورصف شارعهم، والحصول على الخبز.. وبسبب هؤلاء الملاعين وضجيجهم لم يستطع أن يخط حرفاً واحداً في روايته العظيمة التي وعد بها القراء.. لن يفهموه أبداً، ولن تُقدّر قيمة الأدباء في هذا البلد قط !”