“لقد تغيرت جذريا ، مع الفيزياء الذرية مفاهيم العقل ومبادؤه ، تلك المفاهيم والمبادئ التي كان ينظم بها التجربة”

محمد عابد الجابري

Explore This Quote Further

Quote by محمد عابد الجابري: “لقد تغيرت جذريا ، مع الفيزياء الذرية مفاهيم العق… - Image 1

Similar quotes

“[إن] البطانة الوجدانية التي تؤطر صداقة الأطفال هي من جنس تلك الروابط التي تشد...وثاق العشاق إلى بعضهم مع فارق واحد، وهو أن حرارة انشداد الأطفال الأصدقاء بعضهم إلى بعض تقوى مع دوام الاتصال، في حين أن لهيب حب العشاق لا توهج إلا في حال الفراق، وغالباً، ما تخبو ناره مع دوام الوصال”


“لقد كانت الخطوة التي خطاها الشافعي بالفقه السني، فقه "أهل الحديث"، على صعيد التنظير خطوة متواضعة ولكن نتائجها سرعان ما ظهرت في "علم أصول الفقه" الذي اتحذ صيغة علم عقلي منهجي كان بالنسبة للشريعة كالمنطق بالنسبة للفلسفة، فكان أحد وجهي "العقلانية الإسلامية". أما الوجه الآخر فهو علم الكلام الأشعري الذي امتص منهج المعتزلة، أي الإطار العقلاني لتفكيرهم، ليس مع الأشعري نفسه، بل مع الذين رفعوا راية مذهبه من بعده.”


“إن تجديد عقل ما يحتاج إلى مخاطبة هذا العقل بالأسلوب الذي تعود الإنصات إليه ، وكلما أمكن : بالوسائل التي يستعملها هو نفسه . إن ذلك هو السبيل الوحيد الذي يجعل العقل المراد تجديده ينصت ويستوعب . أما اصطنطاع الغموص أو عدم التمكن من التحرز منه ، أما نقل الأفكار في نفس غلافها الأصلي وعدم القدرة على إلباسها غلافا يأنس العقل المنقول إليه ، أما الطريقة التي يكتب بها كثير من دعاة التجديد في الفكر العربي المعاصر ، فإن رد الفعل إزاءها ، من طرف العقل الذي تخاطبه ، لن يختلف عن رد أبي سعيد السيرافي إزاء التراجمة التي كانوا يلتزمون النقل الحرفي ويكتبون بلغة غير بيانية وغير مبينة ، رد الفعل الذي عبر عنه السيرافي بقوله : لا سبيل إلى إحداث لغة في لغة مقررة بين أهلها”


“ليست العولمة نظاماً اقتصادياً وحسب، بل لقد أصبحت، و ربما نشأت منذ أول الأمر،في ارتباط عضوي مع وسائل الاتصال الحديثة التي تنشر فكراً "معيناً، لا بل ثقافة،معينة، أطلقنا عليها في عمل سابق : "ثقافة الاختراق”


“مسألة العلمانية في العالم العربي مسألة مزيفة بمعنى أنها تعبر عن حاجات بمضامين غير متطابقة مع تلك الحاجات”


“إن التحديات التي تواجه العالم العربي والعالم الإسلامي تتطلب ليس فقط رد الفعل بل الفعل والفعل في العصر الحاضر هو أولا وأخيرا فعل العقل”