“إيـــاك والنّاس يا صاحبي ، لا تنتظر منهم شكراً أو ثناءً ، ولا يزعجك عنهم انتقاص أو جفاءٌ ، واعلــم أنّهم ما رفعوك لو مدحوك ، وما خفضوك إذ ذمّوك ، واسأل نفسك ، من الذي يعزّ ويذلّ علي الحقيقة ، من سواه يرفع ويخفض .. ؟! :)”
“لا تنتظر شكراً من أحد ويكفي ثواب الصمد وما عليك ممن جحد وحقد وحسد .”
“يقول سبحانه و تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) فأي تشريع هذا الذي يرفع من شأن الإنسان حتى في قرارة نفسه ويمنعه من أن يهين أو يهان. سوى التشريع الذي يأتي من الله الرحمن الرحيم”
“الناس مضوا على أن لا يعرفوا الحقيقة إلا بأوصافها ، ولا يعرفوا من أوصافها إلا ما يتعرّف إليهم من ظاهرها الجميل ، أما باطن الحقيقة الذي يحتوي السر المُحزن فهذا يعرفه من يفهَم لغة الطبيعة ، وما لُغتها إلا أفعالها .”
“إن قوماً يأتيهم النبى تلو النبى و تظهر لهم المعجزة تلو الأخرى ولا ترق قلوبهم ولا تلين أفئدتهم لا يرجى منهم خير ولا صلاح و لذلك قال عنهم الله سبحانة و تعالى " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة فيالهم من قوم لا يوقرون نبياً ولا يطيعون أمراً من أوامر الله”
“آلاف الناس يصفعون كل يوم ولكن قليلا منهم من يشعر بالإهانة أو الغضب . قليل منهم يا سيد من يصيبهم ذلك المرض الذي أصاب أباك والذي يصيبك أنت الآن . مرض العدل”