“دعونا ننتقد رؤساءنا في صميم أدائهم و عملهم و ليس في خلفياتهم و جذورهم. دعونا نلتهم "عجوة المدينة" و "سكري القصيم" حتى لو كنا أبناء النخيل, أبناء الأحساء.”
“ثمة مسؤولية اجتماعية يفرضها علينا ديننا و إحساسنا بالمواطنة, تتطلب تغييراً جذريا في تصرفاتنا و سلوكياتنا. و أن نقوم بتسجيل موقف تجاه أي مبادرة سلبية.فلا نسمح بمرور أية مخالفة إنسانية أمام أبصارنا دون أن نسجل احتجاجنا و ضيقنا و شجبنا و استنكارنا. تهاوننا و سلبيتنا تجاه ما يجري حولنا ساهم في تفاقم السلوكيات و الممارسات الخاطئة التي تحاصرنا.”
“تهاوننا وسلبيتنا تجاه ما يجري حولنا ، ساهم في تفاقم السلوكيات و الممارسات الخاطئة التي تحاصرنا ..”
“في سول يسألك الكوري عن عمرك قبل اسمك في لقائكما الأول؛ لكي يتحدث معك بلغة تليق بسنٍّك.و في القاهرة يسألك المصري عن مهنتك حتى يناديك بـ«الباش مهندس» أو «البيه».أما في الرياض فيسألك ابن جلدتك عن أصلك و فصلك ليدعو القبيلة بأسرها لتجلس القرفصاء معكما.”
“الانتصار لا يعانق من ينتحب ،بل من يتكبد وعثاء السفر في سبيله. ان حياتنا كالماراثون الطويل لا تخلو من الام ومنغصات و عراقيل. ولكن لا يفوز سوى من يبذل المشقة ولايقنط ولا ينسحب حتى يصل الى خط النهاية”
“عندما يصل أحدنا إلى موقع المسؤولية لا يجب أن نسأله كم إنجازاً و دورة تدريبية أحرزت, بل كم كرسياً حجزت و مشلحاً حملت؟”
“الإبتسامة التي نتطلع أن نراها في وجوهنا و وجوه من حولنا زهرة. هذه الزهرة لن تنبت على ملامحنا إلا إذا وفرنا لها الارض الخصبة التي تترعرع فيها.”