“وراؤك يمشي أمامك. فانظرْ: سدومُتمارين أولى على العبثِ البشري.وطوفانُ نوحٍ حكاية طفلتعلّم درسَ السباحة. كُلّ الأساطيرِكانت وقوع الخيال علىغامض، وعلى جاذبية سرّ:إلى أين تمضي بنا الريح؟ فاختلفَالأنبياء مع الشعراء على وجهة الإستعارة”
“من أين داهمه الحنين و أتته غرناطة كالعذاب تفرفط حلاوة الروح فيه كطائر ذبيح و هو يمشي كالبشر على قدمين... " ـ ”
“من المحزن أن أفراحنا نحن البشر لانعرف أبدا إلى أين تمضي بنا، فلو عرفنا لكنا وفرنا دون شك هذا الانزعاج أو ذاك”
“أين خلوة الصحراء تحتوينا معاً ؟ أين جدران المعابد تستر علينا ؟ أين زورق النيل يجرى بنا على سطح االماء ؟ أين أنا وأنت لا نفترق ونشهد معاً وجوه اليوم من الفجر والصباح فالضحى والأصيل ثم المساء ..”
“على عجلة من أمرنا نرتب صباحا لا يليق بنا و لا يتناسب أبداً مع مقاسات يومنا !”
“الشعراء يتحدثون على عتبة الوجود”