“امسك بمقصه صار يقص الورقة على هيئات البشر هذه امي هذا ابي هذ ااخي الاكبر هذه اختي الصغرى هذا صديقي بقي جزء من الورقة بلا ملامح قال هذا أنا”
“امسك بقلمه الرصاص ورسم شكلا بيضاويا منبعجالا يعرف له نقطة بداية او نقطة نهايةولا حتى يعرف مركز هذا الشكل الذي يدور حولهوفي ظل متاهته تلك وجد نفسه يقول : هذه حياتيفأمسك بممحاته في غضب ومحا حياته”
“في مرسمه ترك جماح نفسه وايقظ بداخله كل ما فيهااتى بكل الوانه ولطخ بها لوحته بعثر الالوان بفوضوية فوق اللوحةوضع اللوحة في مقدمة معرضهنظر الناس اليها بغرابة بعضهم قال ان صاحب هذه اللوحة متفائل البعض قال متشائم البعض قال طامح البعض قال ميت والبعض قال صاحبها مجرد بشر”
“امام المرآة نزع قناعه الذي يحمل ملامح وجهه ليرى وجهه الذي يحمل ملامح قناعه الا انه اكثر رعباارتاع واصابه الهلع و حطم المرآة اخذ جزءا من زجاج المرآة وقام بتقطيع وجههالسائل الاحمر يملأ المكانبعد فترة من الالمارتدى قناعه الذي يحمل ملامح وجهه و أقسم الا ينظر الى مرآة مرة اخرى”
“هناك ملايين من البشر ينتظرون كائنا فضائيا لينزع عن ارواحهم البراقع فيريهم نورا خفيا بداخلهم بالرغم انهم كانوا يظنون ان قلوبهم كالليلة الظلماء”
“ذهب الى الطبيب يريد منه ان يستئصل ضميره فهو يسبب له الكثير من الالموافق الطبيب على الفور وقام باجراء العملية الخياليةولم يشعر الطبيب بادني تانيب للضمير وهو يخدع المريض”
“- لماذا صار الطين قاسيا ؟- بل لماذا عدت انت؟- افتقدت القرية واهلها وافتقدتك- وماذا يعني الافتقاد ؟ اننا نحيا ثم نموت ... نلتقي ثم نفترق .. وهكذا تمر الحياة .. وما انت الا عابر في حياتي ذهبت بعيدا وانتهى الامر- الا تحمل لي مكانا في قلبك بعد ان فارقتك؟- القلب!!! ان كنت تعني تلك العضلة في الصدر بالتاكيد لا احمل لك مكانا فيها”