“رأى الموت يفترس قيمة عزيزة ( الحب ) ظن بها الخلود والآبدية فإذا بها ذكرى مجردة تكاد تخرج من نطاق التاريخ نفسه كأنها خروج آدم من جنة الخلد .”
“كنت أرى أن الحب هو الطريقة التي يعثر بها الإنسان على روحه وهو مغشى بماديته، فيكون كأنه في الخلد وهو بعد في الدنيا وأكدارها، فأصبحت أرى الحب كأنه طريقة يفقد بها الإنسان روحه قبل الموت، فيعود كأنه ضارب غمرة من الجحيم وهو قار في نسيم الدنيا!”
“و قد عرف المجتمع كله هذه الحقيقة و إن لم يعترف بها .. عرف أنه لا يمكن تنظيم العاطفة البشرية و الرقى بها إلا فى نطاق الحرية .. فإذا وجدت للحرية أخطاء , فعلاجها هو .. مزيد من الحرية”
“ان كانت الأرض بالانصاف قد خلتفى جنة الخلد نلقى العدل راضيا فى رحمة الله أبواب مجنحة تؤوى القلوب التى عانت وتؤوينا قد عشت ترجو من الرحمن رحمتهفاهنأ بها الان فى دار المحبين”
“ربما كان ذلك وهما. ربما كانت اللغة ذاتها وهما، و لكن من قال ان بقية القيم التي نتوازن من خلاالها و نعطي بها لحياتنا معنى من المعاني، ليست وهما بدورها؟ ما معنى الحب؟ الكراهية؟ النضال؟ الخلود؟ المقاومة؟ الكتابة؟ العدالة؟ الشيء المؤكد في مغامرة الإنسان هو الموت.”
“أكثر المحزونين هم الذين أعطوا الحياة الدنيا قيمة أكبر من قيمتها فكانت موضع اهتمامهم, حاولوا أن يحولوا نارها إلى جنة الخلد وجحيمها إلى نعيم دائم لكنهم عادوا بخفي حنين...”