“إذن : يمكن القول بأن الدعوات الانفتاحية إنما تكون أقوى و أكثر استمراراً من دعوات الانغلاق وضيق الافق , ولهذا نجد استمراراً بوجه عام لدعوات المجددين ولا نجد استمراراً أو شأناً يذكر لدعوات المعبرين عن الانغلاق والدوران حول انفسنا وعدم الاطلاع على فكر الغرب وثقافات الأمم الأخرى”
“لا أدري لماذا تركت قنبلة ناغازاكي في نفسي تأثيراً أعمق من الذي تركته القنبلة التي القيت على هيروشيما . ربما لأنها لم تكن فظاعة فحسب , بل كانت استمراراً للفظاعة .”
“يمكننا القول بأن الشائع الآن عند كثير من الكتاب يعد- للأسف الشديد - معبراًعن الدعوة للفصل بين الفكر العربى من جهة والفكر الغربى المعاصر من جهة أخرى . إن الدعوة إلى الهجوم على الفكر الغربى تعد كما قلنا دعوة انهزامية, ودعوة خاطئة, ودوعة باطلة, سوف لا نجنى منها شيئاً ولا ادرى مبرراً واحداً يدفع بالكثير من الكتاب إلى توجيه الشتائم إلى الفكر الغربى واتهامه باتهامات هوه منها براء .القضية ببساطة هى فيما ارى ليس كل ما يأتى من الغرب يعد باطلاً وليس كل ما ياتى من الغرب يعد حقاً وصواباً , فلنتجه إلى الاطلاع على أفكار الغرب بشرط ألا تكون تلك الأفكار ملزمة لنا - بمعنى : فنأخد منها ما نأخذ ولنرفض منها ما نرفض , فكثير من افكار الغرب تعد معبرة عن قيم خلاقة إيجابية , فما المانع - إذن - من ان نستفيد منها ؟ .. وإذا وجدنا فكرة او أخرى من الأفكار التى تشيع فى الغرب لا تتفق وممقتضيات عالمنا العربى فلسنا ملزمين بأن نأخذ بها ونتأثر بها.”
“لا أعرف سوى أننا نحن الثوار الابرياء عندما نجد سلاحاً لا نجد أرضا وعندما نجد أرضا لا نجد سلاحا وعندما لا نجد أرضا ولا نجد سلاحا ونريد أن نتصدى للعدو بصدورنا يأتي من يبيعيها من وراء ظهورنا”
“ولا نجد في القرآن آية تقرر أن المهر ركن من أركان الزواج أو شرط من شروطه.”
“اذا كان من حقى أن أعبر عن رأى بكل حرية و فى الملأ.يصبح لزاماً على أن أحترم كل الأراء الأخرى حتى و إن كانت ممن هم أدنى فى الثقافة أو المنطق أو إختلاف التوجهات و الرؤى.فالحرية لا تعنى الهجوم على المختلفين مع أو إهانتهم أو التسفيه من رأيهم ، و ذلك يجعل رأيى أقوى و أهم.”