“ترك العمل من أجل الناس رياء والقيام به من أجلهم شرك.أعتقد أن دينا واحدا فقط هو الصحيح وهو دينى .ستظل دنياى على أتساعها ضيقة ما لم أصلها بعالم الاخرة الرحيب .”
“لاتعمل من أجل الناس، ولاتترك العمل من أجلهم خوفًا من الرياء ، وحاذر الوسواس الخناس في النية والعمل ”
“الرياء ضربان: رياء النفاق، وهو العمل لأجل رؤية الناس، ورياء العادة، وهو العمل بحكمها من غير ملاحظة معنى العمل وسره وفائدته وملاحظة مَن يُعمل له ويُتقرب إليه به، وهو ما عليه أكثر الناس، فإن صلاة أحدهم في طور الرشد والعقل هي عين ما كان يحاكي به أباه في طور الطفولية عندما يراه يصلي، ويستمر على ذلك بحكم العادة من غير فهم ولا عقل، وليس لله شيء في هذه الصلاة. وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة أن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا، وإنها تُلف كما يُلف الثوب البالي ويُضرب بها وجهه.”
“ان تموت واقفا علي قدميك...خير من ان تعيش جاثيا علي ركبتيك”
“لم يجلب النبي أحدا لدينه بالسيف يوما، و لم يرغم أحدا على السير معه، كما لم يرغم احدا على البقاء معه .. كان النبي يفضل أن يمشي وحيدا بالله، خيرا من أن يمشي بجيش لمعاوية عائدا بجيش من الجواري ..إذ أن ما أوحى به النبي لتحرير الناس، عاد إستعبادا لهم بعد حين .. و ما أرسل لأجله من رسائل إلى قيصر و كسرى في ترك إستعباد الناس، زاد عليه متبعيه ..”
“ستظل الأشياء بعده تذكرك انه ترك شيئا من قلبه في كل ما هو حولك وأنه لم يقصد بسخائه رشوة قلبك بل إسعادك لفرط سعادته بك”
“الإخلاص دوام المراقبة، ونسيان الحظوظ كلها”