“عامنا الاول او الثالث او الرابع ...لايهم مازلت مندهشا... كيف انجبنا كل هذه الذكريات ...في اليوم الاول!!”
“نحن رسم حرف في كتاب لا يكمل فلا تقلق وارحل لاتهتم للدمع لاتهتم ما افعل انا تعودت ان اقتل منذ القبلة الاولى منذ نهارك الاول محكوم باعدام ينتظر ان يقتل وانت كاي قاتل لا يدميك ان تقتل لا يعنيك ما تقتل وانت كاي جاهل تجهلني وتجهل انك مذ اقبلت لم تقبل وانك منذ احببت لم تفعل وانك راحل منذ اتيت فما ضر الآن لو ترحل”
“تثاءب الوقت ورحل و الشمس غادرت مكاتبها وانا مازلت مع قهوتي نفكر بأي حرف اكتبها!”
“في توافه الامور اذكرك وتصير امور سعيدة تبكيني بعدك لا يغني فرح ولا يعنيني كيف اضحك دون شفة ودمعي يناجيك فيكويني”
“كيف تجسد قافية حزنا يسكن في الصدر ماتت حروفي وقافيتي منذ بدأنا هذا الهجر هرب المعنى من المعنى ومجازي أرداه القهر صار الألم أكبر من ورقي وتثور علي خطوط السطر حتى لون الحزن في عيني ينساب في لون الحبر أسودا يأتيني كطعم الصبر”
“وقت زائر لا اعرفه غريبة ساعة معصمي الورق ابيض يغادرني قلمي لا السرير سريري ولا النوم نومي حتى هذه الرؤى ّ!!..اين حلمي؟؟ هذه الشرايين ليست من دمي لا الاعصاب اعصابي ولا اللحم لحمي في البطاقة.. حرف ليس لاسمي في الطريق.. ظل ليس لجسمي هذه الاحجار والخطوات خاصمت قدمي وحده الارق ..ارقي وحده الالم..المي اذا غبت اتداعى تفككني اشياء لا تنتمي اذا غبت عرفت كم الى عينيك..انتمي!”
“وتظن انّا تعودنا ارقام تتلو ارقاما كل شهيد مر في عصب ودم لا ينسى ظلاّما”