“هذا إذن هو حبس الدم، حوش الأغنياء حين افتقروا! إن أنت غبت، أو حتى متّ، يظل هناك من يعرفك أو يعرف عنك، أصلك وفصلك ومن أين جئت ومتى وُلدت وأين دفنوك. شيء جميل يردّ الروح وينعش القلب وأنت على باب الستّين أو السبعين، لكن ما قبل، وأنت شاب أو صبيّة، فأمر مفزع كالزنزانة وظلام القبر”