“هناك طريقه مشهوره لجعل السلحفاه تتحرك بأستمرار,وذلك ان نربط على ظهرها عصا طويله نضع في نهايتها طعاما تراه السلحفاه فتتحرك للوصول اليه ...وبالطبع لا تصله ابدا ...ولهذا تستمر في التحرك .نحن مثل هذه السلحفاه لابد لكي نتحرك ان يكون ثمة امل في متناول ابصارنا نحاول الوصول إليه .ولكننا أحيانا لا نرى الأمل تخفيه عنا أحداث الحياه فنتوقف ,لا يائسين ولكن لكي نبحث عن الامل .ولابد للبحث عن الامل أن يكون لدينا ((امل)) قوي في العثور عليه .فترات البحث عن الامل هي ما يسميها الناس يأس .ويغالون ويضعون اليأس كشئ رأسه برأسه الامل سواء بسواء مع أن الحياه كما نرى أمل متصل ,وحركتنا مستمره إما لتحقيق أمل ...او للعثور عليه.بل فترات البحث عن الامل ((التي يسميها الناس يأس ))فترات يكون فيها الانسان أشد تفاؤلا وأكثر حركة من المؤمل .والباحث عن الأمل او اليأس كما يقولون أشد حرصا على الأمل ممن عنده امل ..والذي لا يملك القرش أكثر حرصا عليه ممن ملكه.بل ان المؤمل قد يضيع منه الامل,وأما الباحث عن الامل فأنه لا يفقد الامل ابدا في العثور على الأمل.اليأس أشد تفاؤلا من المؤمل...ولو كان اقل تفاؤلا لمات في الحال او لأنتحر”
“يجب ان لا ننسى انه لا مجال للثورة في الوطن العربي الا عن طريق الجيش..ليس بالامكان قياو ثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية او الروسية او الصينية..الجيش هو الطليعة و هو الامل”
“لماذا يمر الزمن دون ان يترك في النفس علامة؟ دون ان يقول هنا تتوقف عن الحب وهنا تترك الامل وهنا تكف عن التفكير ؟”
“من يستحوذ الالم على حياته يفقد الامل, و من يفقد الامل مات مرتين"س”
“وإنما هكذا هي الحياه لوحة لاتتم وانشوده لا تكتمل.. وسيمفونية مبهجة أحيانا .. وشجية أحيانا..وناقصة غالبا.. لكن الامل في الله وفي رحمته لا ينقطع أبدا”
“لولا الامل ماكانت الحياة وما حيينا ابدا لابد من الامل حتى نحيا ونامل فى غد مشرق وعن رسول الله صل الله عليه وسلم) ... بشرواولاتنفروا) .”