“الإنسان المقهور في العالم المتخلف بدل أن يثور ضد مصدر عاره الحقيقي , يثور ضد من يمثل عاره الوهمي وهو المرأة المستضعفة , هذا بينما تحتفظ الفئة المستغلة لنفسها بلقب الشرف والنبل من خلال ما تمتع به من امتيازات.”
“الذهن المتخلف يعاني من قصور الفكر النقدي, إنه متحيز بشكل تلقائي نظرا لتدخل العوامل الانفعالية والعاطفية في أوالية التفكير. وهو قطعي في تحيزه, فإما أن يكون مع أو ضد أمر ما. ويبدو قصور الفكر النقدي بالتالي من خلال العجز عن الجمع في سياق واحد بين الأوجه الموجبة والأوجه السالبة لمسألة ما, بين المميزات والعيوب. فقط هذا الجمع يسمح بتلطيف الأحكام, وزيادة قدرتها التمييزية, وبالتالي زيادة فعاليتها من خلال التقدير الفعلي لوزن ومدى الأوجه المختلفة للظاهرة.”
“كم هي كبيرة الخدمات التي يقدمها رمز الشيطان لكل من السلطة المستغلة، والإنسان المقهور والمغبون، في العالم النامي”
“لا شك أن صب العدوانية الداخلية على الجسد، على شكل مرض جسمي، يتناسب مع شدة القهر والقمع اللذين يتعرض لهما الإنسان. ولذلك نجد أن المرأة ميالة إلى صب عدوانيتها على جسدها، والاحتماء منها بالمرض، نظراً لما تتعرض له من قهر وغبن، وما يمنع عنها من إمكانات التعبير عن الذات والتمرد على ما يفرض عليها من حيف في المجتمع المتخلف. ولاشك في أنها من خلال مرضها، تتهم الآخرين وتبتزهم في الكثير من الأحيان، فارضة عليهم تعويضاً عما لحق يها من حيف، من خلال ما تستوجبه من عناية ورعاية خلال المرض.”
“إن العقول الإنسانية تمثل أجزاء في مسيرة العقل الكلية لأنها غير كاملة بسبب ما تتضمنه من سلب, وهذا يمثل للعقل صراعًا ضد نفسه.”
“كلانا يعاني من احباط خلال السنتين الماضيتين بسبب ما يسمى العالم المتمدن الذي يفترض أن يمثل الانسانيه ويهتم بحقوق الانسان.”