“ثم هل إذا مت أنت ألن تعد موجوداً.. ألن تشعر بشيء و كانك في غيبوبة.. لا .. حتى الغيبوبة تشعرك بوجودك.. أنت إذن لو مت ستظل موجوداً.. و لكن لن يشعر بك الآخرون.. إذن أنت ميت.. لأنك موجود و لا يشعر بك الآخرون.. ماهو الموت و ماهي الحياة؟ أين هذا الخط الفاصل اللعين؟”
“هناك هدف و اعتزاز يفقدهم المرء حين لا يكون له وطن . و هذا الهدف يعني اعترافاً بك , اقراراً بوجودك . أما في العالم الخارجي فإنك لا شيء , عليك أن تعرَّف و تعيد التعريف بنفسك . تبدأ من الصفر في كل مرة . (( من أنت ؟ من أين أتيت ؟ ماذا تعمل ؟ ))”
“لا يفهمك ، و لا يقدرك ، و لا يحترمك ، و لا يسعدك ، و لا يؤمن بك .. إذن لا يستحقك”
“لا تعط و أنت مجبر ... هذا لا يسمى عطاء .. بل خنوعاً . لا تتنازل عن حقك ، و إذا أردت أن تمنحه امنحه و أنت فى لحظة قوة تجعلك تستطيع المحافظة عليه لو أردت .”
“أعرف أن حضورك لها .. و ذهابك لها ... لكن مالا تعرفه أنت .. أن هذا لا يهمني ... لأنك لم تعد مني .. :) أنا فقط أراقب في صمت لأعرف من بالفعل يحبني”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”