“عَلا الصياح بعد منتصف الليل في تظاهرة احتجاجاً على فعلٍ ما .. تسلل الصياح لأحد المواطنين في سريره ومزّق نومه ، فسمع الهاتفين : " انصرنا يا رب .. يا رب .. يا رب " .. وتساءل في عجب : هل تكون صلاة التهجد بمثل هذا الشكل ! .. ثم إن الشهر ليس رمضان أصلاً !ودعا الله لكل المخبولين بالشفاء ثم أكمل نومه .”
“- "عفواً ، لقد نفذ رصيدكم"- "وانتي مالك يا باردة ؟.. جتك ستين نيلة !”
“الحزن يضفي بعض الوسامة .. فاحزنوا جميعاً يا أوسم شعبٍ عرفه التاريخ !”
“- " بابا .. هل صحيح أن إسرائيل وأمريكا تحتلان دولتين من دولنا العربية ؟! .. هكذا سمعتُ بالأمس "- " هذا صحيح يا صغيري "- " لا تخف يا بابا .. لقد قمت بعدّ الدول العربية في كتاب المدرسة ، ووجدت أن عددها كبير جداً جداً .. وأراضيها كثيرة جداً جداً .. والعرب في مجملهم كثيرون جداً جداً .. وبهذا فسوف نهزم الأعداء القلة الضعفاء ..... لماذا تنظر لي هكذا يا بابا ؟!”
“إنها لا تدري شيئاً عن كلمة "دستور" غير أنه تليها كلمة : يا اسيادي”
“(هناك)- أريد العمل بـ.....- لك هذا(هنا)- أريد........- اخرس يا كلب ! .. كيف تجرؤ على إهانة الدولة ؟!!”