“ (..) وديعةُ هي دقات ساعة البندول مثل دوار الفراغ الذي يخرج منه مستقبلي .لدينا الحياة بأكملها أمامنا،لاداعي للاستعجال. (..)ثمة رجلان يتشاجران في الشارع،أمام شرفتي،يشكلان جزءًا من ذلك المجتمع ،من تلك الماكينة التي يظهر فيها إنريكي زوجي،بشكل جيد جدًا.يعيشون داخل كابوس يشعرون فيه أنهم خلاقون.عندما يستيقظون من ذلك الحلم،سأكون سبقتهم بحياة. فجأة سطعت الشمس بشكل لا أستطيع معه الرؤية .من النافذة يدخل ضوءٌ يغشي الأبصار وأبيض مثل ضوء حمام الفندق. في منتصف ذلك الضوء ،قريبًا جدًا،ستتجسد الشمس بشكل مظلم وجميل مثل شكل الشيطان ،ولكنها لطيفة وحلوة مثل الشكل الإلهي.”
“ثمة دائماً ثلة من مثل هؤلاء الذين يطلبون ذروة الحياة، ومع ذلك يعجزون عن أن يتفهموا حماقاتها وفظاظتها.”
“الناس مثل زجاج النوافذ الملونة التي تتألق وتلمع بوجودالشمس ،، وعندما تضعها في الظلام لا يظهر جمالها الحقيقي إلا إذا كان هنالك ضوء من الداخل".”
“المطلوب من الكتابة فقط أن ترى الحقيقة بشكل مخالف، لا توجد حقيقة واحدة، الحقيقة مثل الأيقونة عندما نكون جالسين قبالتها لا نرى إلا وجهًا واحدًا من أوجهها المتعددة وتبقى أجزاؤها الأخرى في الظل”
“إن قيمة الشرائع والمبادئ ليست في الأوقات التي تخلو من الإغراء, وإنما هي في مثل هذه اللحظات التي يتمرد فيها الجسم والروح على صرامة تلك المبادئ والشرائع .”
“كانت حياته فى الواقع خالية من الحب مثل كهف رطب لا تزوره الشمس.”