“لقد أصبحنا في زمان لا توجه الناس فيه اعتقاداتهم بل هم الذين يوجهونها، لقد أختزلنا معتقداتنا في عقلياتنا ولم ندعم عقلياتنا بمعتقداتنا، لقد أثرنا في معتقداتنا وكان من المفترض أن تؤثر فينا، لقد صنعنا معتقدات جديدة هي خليط بين قناعاتنا وتركيبتنا السيكولوجية، وتركنا المعتقدات التي كان ينبغ يأن تؤثر إيجابا في كل ذلك.”

محمد أبو الفتوح غنيم

Explore This Quote Further

Quote by محمد أبو الفتوح غنيم: “لقد أصبحنا في زمان لا توجه الناس فيه اعتقاداتهم … - Image 1

Similar quotes

“ولتعلموا أن الحقد ينبغي أن ينتفي في المسلم.. فحتى في تطبيقه حد القصاص هو يتعبد لله لا يتشفى بقتل غيره من الناس وكلما كان قتله للشخص تشفيا كلما كان أبعد عن التقوى.. وكذا في تعامله مع البلطجية.. إن الهدف هو التعبد وتحقيق العدالة لا الانتقام.. ولهذا فإنني أجد أغلب الناس يتقلبون في مشاعر الكراهية والحقد والانتقام ورد الصاع صاعين حتى صار انتصار الناس لأنفسهم لا الحق وحتى صار كرههم لما يرونه باطل أكبر من حبهم لما يرونه حق وحتى صار تمنيهم زوال الباطل أكبر من تمنيهم إحقاق الحق.. وهذا لأنه تأصل فينا تربويا إسلاميين وغير إسلاميين مبدأ بسيط جدا غفلنا عنه ... (اللي يديك قلم اديله عشرة)... تحولنا من العدالة إلى الجور.. ثم رحنا نتناقش فيمن بدأ لا فيمن له الحق!!.”


“إن الثورة التي تصل إلى المؤسسة السياسية ولا تصل إلى المؤسسة العسكرية و الدينية والإعلامية هي ثورة مخنثة. وذلك أن المشاركين فيها اختلفت أهدافهم فلم تكن ثورة حقيقية لأن الثورات تعيد هيكلة الدولة وتثقيف الشعب ولأنها لا تكون ثورة إلا والفساد قد استشرى في كل مؤسسة فينتفض الشعب ضدها كلها. لأن الثورات لا تكون إلا بعد نفاد الصبر وفقدان الأمل. ولأننا نجحنا وبغباء في اختزال الفساد في مبارك وفلوله فقط بل واختلفنا أيضا في تحديد الفلول.”


“إن الباحث الحقيقي عن سر نفسه و سر الوجود سيجد في كل لمحه و في كل تفصيل و في كل خاطره و في كل فكر مشكله, و ستتكشف له مع كل مشكله جزء من الحقيقه”


“نحترف الإختلاف حتى مع أنفسنا المهم أن نختلف وأن يكون لنا رأي مناقض لا لإثراء الساحة ولا بحثا عن الحقيقة ولكن لكي يشعر كل منه أنه ليس بـ "دلدول" لأحد في حين أنك "دلدول" أحدهم على كل حال أو أنك ستساهم في صنع "دلدول" آخر، لأنه يستحيل أن تأتي برأي منفرد لم تسبق إليه ولم يعرف بعدك ...”


“ليست المشكلة في أن نختلف ولا في أن يكون أحدنا على صواب والآخر مخطيء المهم ألا يستغل المصيب الأمر ويبدأ في التنغيص على المخطيء أو أن يتخذ هذا ذريعة في لتخطئة الآخر على الدوام أو يتخذه دليلا على أنه مصيب دائما، وليعلم المصيب أن المخطيء كان حريص على الصواب ربما أكثر منه.”


“لقد ابتدءنا بشيء ونتحول إلى لا شيء، ومهما قاومنا اللاشيء فإننا سنصير إليه يوما ما، وما أهدافنا ومحاولاتنا إلا وسائل لتشتيت ذهننا عما نحن مقبلون عليه، أو محاولة لاستغلال هذا الشيء قبل اللاشيء.”