“يظل وصف الاستشراق هو ما يصدق على الخطاب الثقافي و الإعلامي الأمريكي و الأوروبي اليوم من حيثُ صورة الإنسان المُسلم كما يصنعها هذا الخطاب و كما تصدقها الجماهير المستقبلة لهذا الخطاب”
“قال رجل إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه "الفقر مر المذاق، و من أجله وقفنا على الطلاق .. ما عندكم ينفذ و ما عند الله بـــــاق ”
“...ثقافة الخطاب السلطاني, الذي يجعل من الجبن كياسة, و من الخنوع سياسة, و من الخور حكمة, و من الخيانة للأمة شرفا و مجدا!”
“ثمة قاعدتان أساسيتان يحسن الإشارة إليهما في منهج تحليل الخطاب، ولذلك لأهميتهما في تحديد طبيعة " الإجراءات " التحليلية المستخدمة في هذا الكتاب .القاعدة الأولى أن الخطابات المنتجة في سياق ثقافي حضاري تاريخي ليست خطابات " مغلقة " أو مستقلة عن بعضها البعض . إن آليات " الاستبعاد" و " الإقصاء " التي يمارسها خطاب ما ضد خطاب آخر تعني " حضور " هذا الخطاب الآخر - بدرجات بنيوية متفاوتة - في بنية الخطاب الأول .هذا مع افتراض غيابه التام العمومى على مستوى " المنطوق " و " المفهوم "، لأنه هذا الغياب ليس إلّا عملية " تغييب " لتحقيق " الإقصاء ". فإذا أضفنا إلى ذلك أن تلك الخطابات تشترك إلى حد كبير في " الإشكاليات "، التي تحدد منطوقها و مفهومها و بنيتها، أدركنا أن الحديث عن خطاب مستقل ليس إلّا نوعاً من التبسيط الذي يفضى إلى تزييف الخطاب موضوع الدراسة”
“العالم مبني علي العدل و لا ظلم هناك. و ما ينزل بالإنسان من قدر هو بالفعل يستحقه .. و كما يفكر الإنسان يكون .. و كما تضمر في نفسك تسير حياتك.حكمة هندية لحكماء اليوجا”
“إن الإنسان عندما يرتفع عن سطح الأرض تتغير الأشكال و الأحجام في عينه, و تكون نظرته إلى ما دونه أوسع مدى و أرحل أفقاًو هو هو لم يتغيركذلك إرتفاع الإنسان في مدارج الارتقاء الثقافي و الكمال الخلقيإنه يغير كثيراً من أفكاره و أحاسيسهو يبدل أحكامه على كثير من الأشخاص و الأشياءو المرء في طور الصبا غيره في طور الرجوله, و هو في طور الشباب غيره في طور الكهولهو نحن نسطيع أن نصنع من انفسنا مُثلاً رائعه إذا أردناو سبيلنا إلى ذلك تجديد أفكارنا و مشاعرنا, كما تجدد الرقعه من الصحراء إذا انضاف إليها مقدار ضخم من المصبات و المياهإننا نتحول أشخاصاً آخرين كما تتحول هذه الصحراء القاحله روضة غنّاء”