“سألتُ أحد هؤلاء المستعجلين يوماً : ماهدفك ؟ ولماذا تعمل طوال اليوم ؟ فأجاب: لكي أنجح في حياتي ، ثم سألته: ماهو النجاح ؟فقال: أن أحقق طموحي . فأردفتُ : وماهو طموحك ؟ تردد قليلاً ثم قال بنبرة المحتار : أن أنجح . - صديقي هذا يكره نفسه دون أن يشعر”
“وإلى جانب التوتر نشعر بأننا مقصرون دائماً؛ ونسعى بلا هوادة لتحقيق أشياءٍ نجهلها .سألتُ أحد هؤلاء المستعجلين يوماً : ماهدفك ؟ ولماذا تعمل طوال اليوم ؟ فأجاب: لكي أنجح في حياتي ، ثم سألته: ماهو النجاح ؟فقال: أن أحقق طموحي . فأردفتُ : وماهو طموحك ؟ تردد قليلاً ثم قال بنبرة المحتار : أن أنجح . صديقي هذا يكره نفسه دون أن يشعُر!”
“جرب أن تنسجم مع مايحدث لك دون أن تفكر في ماهو أفضل منه، وستجد السعادة كامنة في الانسجام الغير مشروط”
“وعندما يسلب الإنسان حرية الاختيار فلا بد أن يكره نفسه ..”
“أتعرف ماهو الضدّ؟ هو الشيء الذي تتحاشى أن تحصل عليه طوال حياتك، وإذا ما وجدته صدفة، تدرك أن حياتك كانت هباءً قبله.”
“سمعت يوماً أحد مدربي التنمية الذاتية وهو يوضح للمستمعين الفرق بين النخلة والسدرة. فالنخلة ترمي بلحها بعيداً عن ظلها، وبعد أن تذوب البلحة بفعل الطقس، تغوص نواتها في الرمل لتنبت وتورق وتصبح نخلة جديدة. أما السدرة، فإنها ترمي بثمرها (النبق) تحتها مباشرة، حيث تمتد أغصانها في كل اتجاه لتغطي الثمر المتساقط الذي يبقى في الظل ثم يموت ولا ينبت شيئا، لأنه يفتقر إلى الشمس والضوء.وعلى أساس ذلك التصنيف يتوزعالناس بين النخلة والسدرة، فهناك من يرتع في الظل طوال حياته، وإن صادف وحالفه الحظ وانغرس في الرمل ثم نبت، فإنه لا يستطيع أن ينتج ثماراً ويفيد المزرعة التي ينبت فيها. وهناك من يهرب من الظل كما تهرب النواة من نخلتها، ليشبع بدنه بأشعة الشمس، التي تكون حارقة أحياناً، ثم ينطلق ليخمر عباب الحياة ويكتشف عوالم جديدة. هؤلاء فقط هم الذين نتذكرهم بعد رحيلهم، وهم الذين نروي قصصهم لأطفالنا قبل النوم، وهم الذين ترد أسمائهم في كتب المدرسة تحت عنوان (( عظماء من التاريخ)).”
“يكره الإنسان نفسه لأنه لا يعرفها، ولا يهمّه أن يعرفها. فبينه وبينها قطيعة روحيّة فجّة، سببها أنه يُعمِل نفسه ولا يَعمَل معها”