“انة يعيش فى الدنيا دون ان يجد الحياة لغزا أو سرا , فهو لايجهد نفسة فى البحث عن سر الحياة ولايفكر أن يغير الدنيا,فهو يسعد بأيامة فقد كان كل مايبغية أن يستمتع باللذات الحسية ,فهو مؤمن بالمادية الأرضية ونزعة اشباع اللذة”
“يبدو لي أن هناك سلّماً صعودياً للقيم فى الحياة ، وفى موضع ما من هذا السلم يوجد خط لعله وهمي ، إذا كان المرء تحته فهو ( يوجد ) وإذا كان فوقه فهو ( يحيا )”
“فان فكر فى الله ساعة فهو يفكر فى شهوات الدنيا ساعات”
“انة يأبى أن ينعم بطمأنينة زائفة ,طمأنينة الأقرار بواقع الأمر الثابت الفاسد, فهو يحس فى أعماقة أن عين وجودة يحتم علية ان يقتلع كل جذور الفساد من الأرض الطيبة التى غرس البشر فيها الظلم والبهتان”
“انة سائر فى طريقة الى الله وهو طريق شاق كلة مجاهدة ,وارهاق ,انة يريد أن يرتفع والارتقاء أصعب من الهبوط,انة يريد الفضيلة ومأيسر التردى فى الرذيلة,انة يريد أن يسير فى مواجهة قومة المتدفقين فى سبل الخطيئة ليصل الى الافاق العليا ,فهو يتسلح بأسلحة المقاومة والصمود والشجاعة التى تؤهلة لأيقاوم التيار.”
“تلك هى المشكلة ولا مشكلة سواها .. أن نريده نحن ونهفو ونرتمى بين يديه أما الذى بعد هذا فهو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فأولئك الذين يريدون وجهه لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الاخرة .”