“انة يعيش فى الدنيا دون ان يجد الحياة لغزا أو سرا , فهو لايجهد نفسة فى البحث عن سر الحياة ولايفكر أن يغير الدنيا,فهو يسعد بأيامة فقد كان كل مايبغية أن يستمتع باللذات الحسية ,فهو مؤمن بالمادية الأرضية ونزعة اشباع اللذة”
“فان فكر فى الله ساعة فهو يفكر فى شهوات الدنيا ساعات”
“انة يأبى أن ينعم بطمأنينة زائفة ,طمأنينة الأقرار بواقع الأمر الثابت الفاسد, فهو يحس فى أعماقة أن عين وجودة يحتم علية ان يقتلع كل جذور الفساد من الأرض الطيبة التى غرس البشر فيها الظلم والبهتان”
“انة سائر فى طريقة الى الله وهو طريق شاق كلة مجاهدة ,وارهاق ,انة يريد أن يرتفع والارتقاء أصعب من الهبوط,انة يريد الفضيلة ومأيسر التردى فى الرذيلة,انة يريد أن يسير فى مواجهة قومة المتدفقين فى سبل الخطيئة ليصل الى الافاق العليا ,فهو يتسلح بأسلحة المقاومة والصمود والشجاعة التى تؤهلة لأيقاوم التيار.”
“حتى انها من فرط سعادتها كان يخيل اليها انها ارتفعت عن الوجود,وانها لاتستنشق هواء الأرض بل أن ان شهيقها قد بات عبير مجد الدنيا”
“ولكن ابن عبدالله لم يتقدم الى الزواج لأنة اصبح يحس أن سجدة فى محراب الكون أفضل من الدنيا ومافيها.”
“لو أن محمد تزوج قبل العشرين كمألوف عادة قومة فمن يدرى لعلة كان يتزوج فتاة وضاءة غريرة بلا ايمان ولا تجارب,فاذا ماجاءت فترة الوحى وابلاغ الرسالة كانت تحاول ان تقعدة عن الجهاد التماسا للسلام والعافية أو كانت تقف عقبة فى سبيلة عوضا عن ان تكون لة عونا.”