“كثيرا ما نشفق على الاشياء الجميله في حياتنا ان نكتبها,هل يكتب المرء انفاسه التي تتردد ,او قطرات دمه العابرة في عروقه ,او اقسام روحه الهائمه؟ والذي يكتب عن الاخرين يكتب ليعبر عن نفسه,فكيف اذا كان الاخر هو النفس و النفيس و الروح الساكنه في الجسد ؟!”
“كثيرا ما نشفق على الأشياء الجميلة فى حياتنا أن نكتبها ..هل يكتب المرء أنفاسه التى تتردد أو قطرات دمه العابرة فى عروقه او أقسام روحه الهائمة ؟والذى يكتب عن الآخرين يكتب ليعبر عن نفسه ..فكيف اذا كان الآخرون هم النفس والنفيس والروح الساكنة فى أجسادنا .؟!”
“ان يكون المرء متسامحا مع نفسه ومع الاخرين فهو شئ حسن, وان يكون متشددا مع نفسه و متسامحا مع الاخرين فلا بأس, اما التسامح مع النفس و التشديد على الناس فهذا هو العطب”
“اكثر ما يغضب الناس تجاهلهم الذي يعني ازدراء اشخاصهم او عدم احترامهم ..السجن ليس هو الجدران والاقفال والشبابيك والقيود والاحكامالسجن الحقيقي هو اشعار المرء بالمهانة والاحتقار وانه زائد على الوجودولا اهمية له يحيا او يموت ، يغضب او يرضى ، يقترب او يبتعد !”
“ان كلماتنا و افكارنا تظل جثثا هامده,حتى اذا متنا في سبيلها و غذيناها بالدماء انتفضت حيه, وعاشت بين الاحياء”
“هل تعرف كيف تموت منتصراً؟ توقف عن تسجيل الأخطاء والمظالم التي وقعت لك, واذا كنت في خلاف مع شخص ما ,فاتخذ المابدرة, وواجه المشكله, واطلب الصفح.”
“مخالطة الأغيار تمنح المرء ثقافة جديدة، وتمكنه من عقد المقارنات المفيدة، و تؤهّله لمعرفة الطبائع والعوائد والسنن، وتربّيه على التواضع، حين يعيش مع من لايعرفونه ولا يلتفتون إليه، فتزول الأبهة التي يمنحها الأتباع والمتتلمذون، وربما أفضت إلى أن يأخذ الإنسان (مقلباً) في نفسه، أو يبالغ في تصوّر إنجازه الذي يبدو له تاريخياً، ولو غطّى ذلك بقشرة من التواضع المصنوع.”