“إن استجلاب الأفكار من الأفكار يكون أفضل ويؤتى بثماره إذا كان هناك حافز قوى للإبداع والابتكار.”
“إن أبسط تعريف للإستثمار الجيد ينبنى أساسا ً على شئ رخيص قليل الفائدة يتم تحويله إلى آخر مثمر عظيم المنفعة ، وعلى هذا الأساس فإن صناعة الأفكار المبتكرة تعد من الإستثمارات المجدية ، ليس فقط على المستوى المادى والإقتصادى فحسب ؛ وإنما أيضا ً فى جميع مناحى الحياة التنموية الأخرى ، فلا غنى عن الأفكار المبتكرة لمحامِ يرغب فى إحراز أهداف موكليه ، أو طباخ يتطلع إلى المذاق الفريد ، أو مدرس ينوى تطبيق أساليب مبتكرة فى التعليم ، أو مهندس يستهويه التجريب ، أو حتى عاطل يبحث عن فكرة مشروع جديد ، أو مؤسسة تستمع لصوت الريادة فى إحدى المجالات .....”
“تاريخ العظماء ملئ بالشواهد على أن الأفكار التي تبدو للبعض "أفكارًا ساذجة" هي أفكار تستحق الرعاية، فعندما تخيّل بعض المغامرين إمكانية القيام برحلة إلى القمر، طعنتهم ألسنة الناس بالجنون، وعندما أعلن "ماركوني" مخترع الراديو، أنه تمكن من اكتشاف وسيلة لإرسال الرسائل عبر الهواء دون استخدام أسلاك، تم توقيع الكشف الطبي على عقله، واحتجازه في المستشفى لفترة طويلة.”
“فعل واحد يتحدث عنه الناس بعد مئة عام ؛ أفضل مئة مرة من أحاديث "ربما " يتم العمل بها بعد ساعات قليلة”
“إذا أردت أن تُبدِع عليك أولا ً أن تُبدِع”
“لا نشاط ابداعي يرتجي من شخص قد حطته ضغوط الحياة من عل ِ أو طحنته ظروف العمل ، أوهضمه الفقر وامتصه المرض وأعيته هموم الحياة ، أو كان هذا يحدث لعزيز لديه ، فعندما يلقي شبح الضغوط بظله الثقيل علي المبدع فلا مناص من أن تٌطـْلَـَق سرينة الطوارئ لتعلن عن أهمية وضع الأولوية القصوى للتفرغ لحل الضغوط والمشكلات الحياتية وذلك بلا شك علي حساب الإبداع .”
“الأشخاص المفعمون بالإنجازات لا يعرفون للتأجيلات سبيلا ً، إنهم يطلقون الطاقة الإبداعية لديهم أول بأول ، وأنت إذا نظرت الي سلوك المبدعين من الأطباء والعلماء والمهندسين وغيرهم فإن الحالة الظاهرة التي يكونون عليها هي حالة "الإنشغال" الكامل .لذا فلا تستغرب أن شخصا ً ذا تفكيرا ً عمليا ً من الممكن أن يؤدي هذا الدور الذي نتعالي جميعا ً عن إنجازه .”