“يقول الشيخ " الراجحي " حول كيفية تعامله مع الخسارة والفشل : " العمل التجاري محفوف بالخسائر والأخطاء وأنا خلال مسيرتي تعرضت لأخطاء كثيرة وخسائر جمة ولكني لم أقف عندها مكتوف الأيدي بل عالجت الأخطاء والخسائر واستفدت منها كدروس وعبر والفشل والنجاح متلازمان ومنها على سبيل المثال عمليات الترحيب والهدايا والكرم والضيافة التي كانت تقدم لنا في الخارج لا تتم من أجل الاحتفاء بنا وإنما تضاف لقيمة الصفقة التجارية وأحث رجال الأعمال بتدارك هذه الشكليات وأشدد على عدم التعامل بالمال الحرام لأنه يقود للفشل فالتاجر يجب أن يهتم بالهللة قبل الريال وبالريال قبل الآلف، بالألف قبل المليون ولابد من الأمانة والمصداقية والخوف من الله في كل شيء ”
“يقول الشيخ الراجحي متحدثا عن أستغلاله الامثل لوقته :" بتوفيق من الله كان لديّ برنامج عمل لا أحيد عنه أبداً سواء كان ذلك خلال عملي في الصرافة أو في مجالات الزراعة أو الصناعة أو في مشروع الدواجن فأنا أول من يأتي إلى مكان العمل وآخر من يخرج منه ولابد أن يكون صاحب العمل مهتم بعمله وأول ما أسست شركة الراجحي كنت أخرج من المنزل قبل الفجر والساندوتش في جيبي وأدخل مكتبي قبل الموظفين بساعتين وأبدأ أعمل حتى كونت صروحي التجارية وأرسيت قواعدها ”
“القضية ليست في أن لا تستطيع وإنما في أنك لم تفعل هذا من قبل .”
“نفقد كل شيء. كل شيء بلا استثناء، حتى صراخنا الأول الموشوم في الذاكرة، إلا اللغة التي تستمر طويلاً قبل أن تتهاوى كأوراق الخريف. ثم ندفن شيئاً من أجسادنا في قبر من نحب. قبل أن تأتي الانكسارات المتتالية على ما تبقى من الجسد. تترنح اللغة طويلاً بين أيدي الآخرين قبل أن تنسحب هي أيضاً من المشهد القاسي، ونُطوى في مكتبة الأقدار الضخمة”
“- هل يجب أن تبوح بكل شيء؟- نعم.. من حقي أن أقول كل شيء لأننا نحيا في زمن الديموقراطية!- نعم، ولكن.. هل نتكلم لمجرد الكلام؟ أليس من الأفضل التعود على التفكير قبل البدء في الكلام؟”
“ميتٌ هو من يتخلى عن مشروع قبل أن يهمّ به، ميتٌ من يخشى أن يطرح الأسئلة حول المواضيع التي يجهلها، ومن لا يجيب عندما يُسأل عن أمر يعرفه.ميت ٌ من يجتنب الشغف ولا يجازف باليقين في سبيل اللايقين من أجل أن يطارد أحد أحلامه”