“أنا رجل يسير في الارض و بصحبته الشيطان. و لكي أتقبله أو أطرده نهائياً, ينبغي أن أحظي بإجابات عن بعض الأسئلة”
“أبتلي الإنسان بهذه المشكلة ذات الحدين فأما طريقان متعاكسان و هو لا بد أن يسير في أحداهما طريق الطمأنينة و الركود أو طريق التطور و القلق .. و من المستحيل عليه أن يسير في الطريقين في آن واحد”
“أنا واثق من أن كل رجل شرقي يحفظ عن ظهر قلب كل ما ورد في الأديان عن حقوقه مع زوجته وواجباتها تجاهه.و لكن كم منهم يعرف ما ذكرته الأديان عن حقوقها هي, و عن واجباته تجاهها؟!كم منهم يهتم حتى بمنحها هذه الحقوق , وتقديم كل الواجبات؟!المشكلة أيها السادة أن كل شيء في الكون هو طريق ذو اتجاهين ..فكما تأخذ تعطي ..و كما تعطي تأخذ..و الرجل يريد أن يحصل دائماً على حقوقه مقدماً دون أن يلتزم بأية واجبات أو مسئوليات , أو حدود”
“أيتها النبية المقدسة..لا تسكتي..فقد سكت سنة فسنة..لكي أنال فضلة الأمانقيل لي |اخرس.."فخرست..و عميت..و ائتممت بالخصيان !ظللت في عبيد (عبس) أحرس القطعانأجتز صوفها..أرد نوقهاأنام في حظائر النسيانطعامي: الكسرة..و الماء..و بعض التمرات اليابسة.و ها أنا في ساعة الطعانساعة أن تخاذل الكماة..و الرماة..و الفرساندعيت للميدان !أنا الذي ما ذقت لحم الضأن..أنا الذي لا حول لي أو شأنأنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان،أدعى إلى الموت..و لم أدع إلى المجالسة !!تكلمي أيتها النبية المقدسةتكلمي..تكلمي..فها أنا على التراب سائل دميو هو ظمىء..يطلب المزيدا.أسائل الصمت الذي يخنقني:"ما للجمال مشيها وئيدا..؟!""أجندلا يحملن أم حديدا..؟!”
“في وسعي أن أبغض هذا الشاه غير أنه ليس الشخص الذي أقاتله , فلا يمكن أن يكون الانتصار على طاغية هدفاً نهائياً و أنا أقاتل لكي يعي الفرس أن عليهم أن يكونوا أحراراً , أبناء آدم كما نقول نحن هنا , أن يؤمنوا بأنفسهم , بقوتهم , أن يجدوا لأنفسهم مكاناً في عالم اليوم .”
“انضمام رجل الفكر إلي حزب من الأحزاب معناه تقيده و التزامه بتفكير الحزب … و هذا الإلتزام يناقض الحرية التي هي جوهر رسالته الفكرية … لأن التزامه بمذهب حزبه يحرمه مباشرة سلطة الفكر في المراقبة و المراجعة … هذه السلطة الحرة التي هي أساس مسئوليته الحقيقية … و هو بذلك إما أن يخضع و يرضخ لحزبه و ينزل راضياً مختاراً عن وظيفة رجل الفكر و يصبح رجل عمل … و إما أن يصر علي الصمود و الاحتفاظ بسلطة وظيفته الفكرية و يناقش أفكار حزبه و يطورها بمطلق الحرية التي تخولها له مسئولية رجل الفكر الحر و عندئذ سيجد نفسه مفصولاً عن الحزب و مطروداً أو مضطهداً …”