“لستُ أَعمىلأُبْصِرَ ما تبصرونْ ،فإنَّ البصيرةَ نورٌ يؤدِّيإلى عَدَمٍ …. أَو جُنُونْ”
“يا خالقي في هذه الساعاتِ من عَدَمٍ تَجَلَّ!لعلَّ لي حُلُماً لأَعْبدَهُلَعَلَّ!”
“ليتني حجرلا أَحنُّ إلي أيِّ شيءٍفلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتيولا حاضري يتقدَّمُ أَو يتراجَعُلا شيء يحدث لي!ليتني حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتنيحَجَرٌ ما ليصقُلَني الماءُأَخضرُّ، أَصفَرُّ ... أُوضَعُ في حُجْرَ ةٍمثلَ مَنْحُوتةٍ، أَو تماريـنَ في النحت...أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّمن عبث اللاضروريّ ...يا ليتني حجرٌكي أَحنَّ إلي أيِّ شيء!”
“لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ،فلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ،ولا حاضرى يتقدَّمُ أَو يتراجَعُ ،لا شيء يحدث لي!ليتنى حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتنيحَجَرٌ ما ليصقُلَنى الماءُأَخضرُّ، أَصفَرُّ ... أُوضَعُ فى حُجْرَةٍمثلَ مَنْحُوتةٍ، أَو تماريـنَ فى النحت...أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّمن عبث اللاضروريّ ...يا ليتنى حجرٌكى أَحنَّ إلى أيِّ شيء!”
“أَنا لستُ مني إن أَتيتُ ولم أَصِلْأَنا لستُ منِّي إن نَطَقْتُ ولم أَقُلْأَنا مَنْ تَقُولُ له الحُروفُ الغامضاتُ :اكتُبْ تَكُنْ !واقرأْ تَجِدْ !”
“هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبيعلى الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ...صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتيولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّإذا التقتِ الاثنتان ِ :أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُيا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ عليناعواصفَ رعديّةً كي نصير إلى ما تحبّلنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -لا شكل لكونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةًأَنت حظّ المساكين”
“سيجيء يَوْمٌ آخرٌ , يومٌ نسائيٌّشفيفُ الاستعارةِ , كاملُ التكوين ,ماسيٌّ زفافي الزيارةِ مُشْمِسٌ’سَلسٌ ’ خَفيفُ الظلِّ. لا أحدٌ يُحِسُّبرغبةٍ في الانتحار أَو الرحيل. فكُلّشيء, خارج الماضي, طبيعيٌّ حقيقيٌّ”