“انتهى كاتب من الكتاب نبكي عليه وننساهونتشجع لإكمال الكتابة وينتهى اخر ونتجمع في الزوايا نشدّ بعضنا لبعض علنا نبقى والريح من وراء الابوابتنفخ على الحبر لينشف”
“متى ضاع كاتب من الكتاب نروح نخاف من فراغ الشوارع ومقاعد الكنيسة من هدير البحر نخاف من الرعد من النار الخافتة نخاف نخاف من عيون الخائفين من الفرح من تجمع العصافير من دقة الباب نخاف ونهوى السكوت والظلام لكي نسمع الاتي ولو انه لا يسمع !”
“كان رجل يعمر بيتا، وكان فقير وجمع الاحجار حجرا حجرا،اتى بها من الاحراج والغابات، واتعبه العمل لكنه اكمل قائلا في نفسه اعمر بيتا اسكنه لباقي العمر وظل يعمر طول عمره وعندما انتهى البيت انتهى صاحبه”
“مشينا في الوحل و الضباب,نحو ساحات المعارك,و عاد المطر يهطلو وصلناالأشجار العارية السوداءتقف كالراهبات السودديرها الضباب و الشبابيك المكسورةو رأيت أناسا يأتون من بيوتهم المتهدمةيأتون من وراء الضباب و قد التفوا بالأغطية علي صدورهم صلبان من خشبيتحركون كالصخور التي لا تحركو بينهم أولاد مثلهمسرق من عمرهم ألف ربيعو الغيوم في هدير سفرها الغامر توقفت هنا و راحت ترتل فوق البيوت المتهدمة”
“في الأرض ليس من كتّاب كلنا كتّاب نكتب حياتنا على الأيام وكل يخاف على حبره ولا يعطي منه الآخر”
“أليس في كل ثانية من الحياة, إنسان يضحك؟ إذن في الأرض ضحكٌ متواصل”
“لو عددتُ درجات بيتيوكم من مرةٍ صعدتُهالكان هذا درجاً طويلاًيخترق السحبوَلو عددت ضحكات أمي ليلرافقتني طوال صعوديووقعتْ من بعدي الضحكات على الدرجوأزهرتْ زهرا.”