“تكون كالحبيب يزيد فى الجسم حاسة لمس المعانى الجميلة”

“الكاتب الحق له فى قلبه الرقيق مواضع مهياه للاحتراق تنفذ اليها الاشعة الروحانية وتتساقط منها المعانى”

“كيف يسرى قلب احد الحبيبين فى الجسم الاخر فيجعل له وجودا فوق الدنيا”

“متى قدحت الجميلة على فلب رجل أضاءته،فيضيئها نوره بألوان من الحسن لا يراها ولا يدركها ولا يصدق بخا إلا صاحب هذا القلب. فلو أن الشمس دامت تصب أشعتها على طلعة هذه المرأة ألف سنة تحياها جميلة شابة لا تضعف ولا ترق سنها، لما كشفت لأعين الناس شيئا من تلك المعانى السحرية التى يكشفها ضوء قلب عاشقها لعينيه، وما ضوء قلبه إلا منها،فلن تكون فيه إلا ما أحبت أن تكون فيه..”

“وحاطها الياس بجوه الذى يحرق الدم وبدت مجروحة المعانى اذ كان يقاتل فى نفسها الشعوران العدوان شعور انها عاشقة وشعور انها يائسه”

“كان الشباب فى موكب نصره وكانت الحياة فى ساعة صلح مع القلوب حتى اللغة نفسها لم تكن تلقى كلماتها ممتلئة بالطرب والضحك والسعادة اتية من هذة المعانى دون غيرها مصورة على الوجوه احساسها ونوازعها”

“ان مكان الشخصيات فوق المعانى وان صغرت تلك وجلت هذه”