“كلما وقعنا في نفس الخطأ مرات أكثر ... كلما كانت المرارة و الندم و الألم أوجع .. كمن يضع خلا و ملحا في جرح مفتوح”
“الألم أستاذ فذ, يخبرنا عن أنفسنا و يكشف لنا ما بطن أسرارها و ما احتجب منها عنا. و الألم يقرّبنا من معرفة الحقيقة, فمعظم الحقائق مؤلمة, إلا أننا نسعي للوصول إليها. الألم مدرسة العظماء,و هو الطريق المؤدية إلي الحكمة, و كلما زادت الطرقات وعورة, كلما كانت نهايتها أجمل.”
“ان اقسي ما اعانيه في محنتي اني اسعي الي الناس هربا من نفسي ... و اخلو الي نفسي هربا من الناس ...و كلما شعرت بالحزن و الناس معي غلبني حيائي منهم فابتسمت... و كلما وجدتني وحدي حاولت ان انسي.. و لكن كيف ... لقد كانت هنا ...و هي الان ليست هنا..”
“و كلما كان العتاب أكثر رقة .. كان أكثر ألماً !”
“إنها المرارة تسري في عروقي كسم زعاف .. لا أدري إن كانت مرارة الندم .. أم أنه طعم الخيبة يلوثها .. أم هي مباديء أزمة نقمة حادة علي العالم كله أمر بها .. أم هي ثورة أسطورة مزقت أجنحتها خيوط عنكبوت الحيرة و الألم المبرح ..شعور بالرفض لكل الأشياء و كل الشخوص يمزق كياني و يعصف بكل قناعاتي و مبادئي "-قالتها و هي تنظر إلي البعيد بنظرة تائهة معذبة فأدركت أنها تنتوي شيئا في نفسها لا أدري كنهه و لكنه ليس سارا أبدا.”
“و أصعب ما في الموت صحوته، و أوجع ما في الاحتضار قوته .. بالأمس كانت الصحوة، و اليوم دفنا تموتين .. يبقى الجسد عابثا .. و تذهب الروح .. إلي أين؟ لا تدرين، و لا تكترثين .. إنه الآن فقط وجع العبور ، و مرحبا بسكون القبور”