“عدت كأى امرأة تهرب من اشباح الوحدةترتع فى جنبات الصمت .. تئنتفزعها رنة أجراس/ صوت الهاتفحين يرنعدت أؤمل فيك عجوزايأخذ بين يدي يديهحين نجاوز عتب السنعدت أفتش عن أغنيهحين يدور الصوت نحن ..”
“ثم كانت الأيامودس أحدهم بين يدي هذا النايوعلمني كيف أغنيبهذا الصوت الجريح!”
“صوت الإرادة ... صوت لا يعلو فوقه أى صوتلأنه الصوت الذى يسمعه كل من فى هذه المعمورة...فإنك إذا قلت ( أنا هنا ! ).. فثق تماما بأنك أنت هنا”
“الأخ بين يدي مرشده كالميت بين يدي مغسله, يقلبه كيف يشاء. وليدع الواحد منا رأيه فإن خطأ مرشده أنفع له من صوابه فى نفسه”
“قال الشاعر القديم :خلقت من التراب فصرت شخصاً فصيحاً فى السؤال و فى الجواب و عدت إلى التراب فصرت فيه،،،نحن كذلك - أنيس منصور”
“وهنا فى قلب مدينتنا ..يتعلم كل غلام ..ما معنى صمت الأفواه .. الأقلام ..مامعنى أى كلام يخلو من أى كلام ..مامعنى أن تخرس فى القلب «لماذا ؟» ..أو «كيف ؟» و «أين ؟» و «لم لا ؟» ..وجميع علامات الاستفهام ..لا تبقى إلا الـ «مش معقول »..أللامعقول ..لاتبقى غير علامات تعجب ..ورويداً يغدو العجب ذهول ..ورويداً تنصب خيمات الصمت على المعقول ..الصمت .. الصمت ..ويحل على الغلمان ظلام الموت ..والواحد بعد الأخر .. يسكت صوت ..بعد الصوت ..”