“إذا وجدت لشخصك العزيز ظلًا أو شممت رائحتك- أعوذ بالله- بين هذه السطور فأنت تفكر- ولأول مرة- تفكيرًا سليمًا .. بداية الكتاب إهداء خفيف الظل”
“إهداء الكتاب: إلى أطياف المُدْلِجين بمَحَاريبِ السُّرى..المُوقِدين فتيلَ التَّراتيل من لهيب الشوق وتباريح الجَوَى..إلى الحيارى التائهين بين الحرائق والدُّخان..أُهْدي هذه القناديل”
“إذا وجدت نفسك - في لحظة- لم تميّز بين الخير والشر فابحث جيدا وستجد شيطانا قد آتاك بثوب راهب أو طماعا بلباس زاهد”
“ولأول مرة في حياتي بدأت اتبين ان الضعف - لا الشر، ولا الوحشية - هو المسئول عن أسوأ الكوارث التي تقع في هذه الدنيا !”
“إذا قال المسلم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ,فما يجديه هذا إلا أن يكون مقاوماً لإغراء الشر, مدافعاً للسيئات التي تُعرض له, دائم التحليق مع معاني العباده المفروضه عليهأما أن يقول: أعوذ بالله و هو مخلد إلى الأرض يتبع هواه, فذاك ضرب من التناقض, لا ينطلي على عالم الغيب و الشهاده”
“لهذا الحد تعبث السياسة عندنا بالعدالة والنظام والاخلاق أعوذ بالله ! شئ مخيف”