“الحق أني أريد أن أطَّلِع على الكتاب الذي طُرد بسببه (أدهم) إن صدَقَت الحكايات. وماذا يهمك في ذلك الكتاب؟ لا أدري ما الذي يجعلني أومن أنه كتاب سحر! وأعمال الجبلاوي في الخلاء لا يفسرها إلا السحر لا العضلات والنبوت كما يتصورون.”
“إن الناظر في الآيات الكريمة التي وردت فيها كلمة "الحكمة" يجد أنها ما اقترنت بذكر "الكتاب" إلا كانت تالية له، وكأن في ذلك إشارة إلى أن الحكمة بما فيها مفاهيم ونظر كلي لا يصح أبدا أن تتشكل خارج مبادئ الكتاب ومعطياته الكبرى؛ إنه القيم والمهيمن عليها، وليس في ذلك حد من عطاء الحكمة وانطلاقها، ولكنه إمساك بها كي لا تفقد اتجاهها ومحورها”
“إن تقرير الحق شيء جليل ما في ذلك شك .. ولكن الشيء الذي لا يقل عنه بل قد يربو عليه.. وصل هذا الحق بالحياة ومد جذوره في أغوارها وكسر فؤوس الحطّابين قبل أن تتحرك لاقتلاعها ..!”
“وتساءل كيف يمكن التكفير عن هذه الجريمة؟ إن مآثر (جبل) و(رفاعة) و(قاسم) مجتمعة لا تكفي. القضاء على الفتوات وإنقاذ الحارة من شرورهم لا يكفي. تعريض النفس لكل مهلكة لا يكفي. تعليم كل فرد السحر وفنونه وفوائده لا يكفي. شيء واحد يكفي، هو أن يَبلغ من السحر الدرجة التي تمكنه من إعادة الحياة إلى الجبلاوي! الجبلاوي الذي قَتْلُه أسهل من رؤيته.”
“الكتاب الذي لا يجد فيه أحدٌ ما يخالفه غير حقيق بأن يُقرأ”
“يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّاميوتشكيلَ أنوثتي...أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْحتى لا أبقى في العَرَاءْوأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْحتى لا أظلَّ في المنفى...”